هدفت الورقة إلى تحليل الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيليّة بقيادة نفتالي بِنِت ويَئير لَـﭘـيد، وتَصوُّرهما لمستقبل العلاقة مع المناطق المستعمَرة سنة 1967، ومن خلال التعرُّض لمفهوم “تقليص الصراع” الذي يتبنّاه بِنِت، ومفهوم “الاقتصاد مقابل الأمن” الذي يتبنّاه لَـﭘـيد. يستنتج الكاتب من خلال هذا التحليل أنّ حكومة بِنِت – لَـﭘـيد لا تسعى إلى حلّ الصراع، وإنّما إلى تسكينه وإدارته، من خلال انتهاج سياسة “تقليص الصراع” المبنيّة على تحسين الأحوال الاقتصاديّة في مناطق السلطة الفلسطينيّة مقابل الهدوء الأمنيّ.

أشرف بدر
مع بداية تسعينيّات القرن العشرين، ازداد عدد الضبّاط المتديّنين (معتمري القبّعات الدينيّة) في الجيش الاسرائيليّ. أثارت هذه الظاهرة أسئلة عدّة، من ضمنها: ما هي الآثار الحاضرة والمستقبليّة لازدياد عدد المتديّنين في الجيش الاسرائيليّ؟ تنبثق من هذا السؤال أسئلة أخرى تدور حول حجم الظاهرة وأسبابها، وحول أسباب قلق القوى العلمانيّة الإسرائيليّة منها. ستحاول الورقة الإجابة عن هذه الأسئلة عبر استخدام المنهج التاريخيّ التحليليّ؛ وعبر استعراض وتحليل الأدبيّات المنشورة حول هذا الموضوع.

لتحميل ملف الورقة بصيغة PDF