[vc_row][vc_column][vc_column_text]

تواجه المرأة الفلسطينية في إسرائيل اضطهادا ثلاثيا يتمثل في اضطهاد مجتمعهن الأبوي، والاضطهاد الذي تمارسه الدولة عليهن كونهن فلسطينيات، والاضطهاد الذي تمارسه الدولة عليهن كنساء.
تهدف مدى من خلال إنشاء أول برنامج للدراسات النسوية يعمل على دراسة وضع المرأة الفلسطينية في إسرائيل، إلى كشف وتحليل مختلف مظاهر القمع المتقاطعة والتي تتعرض لها النساء في إسرائيل والى إشراك الباحثات النسويات والناشطين في هذا المجال. كما تهدف إلى استنباط ووضع سياسات للنهوض بوضع المرأة الفلسطينية من خلال برنامج الدراسات النسوية (GSP). وتهدف مدى أيضا إلى تطوير نظريات جديدة والى استقطاب اهتمام الأكاديميين في أنحاء العالم.

المرأة الفلسطينية والاقتصاد السياسي

يتدارس برنامج الدراسات النسوية حول “الادراك الأمني” ، سياسات الحيز، النظام الابوي، والحقوق الاقتصادية للمرأة الفلسطينية في إسرائيل” في العلاقات بين السياسات الاقتصادية السياسية والبيروقراطية والعمليات الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على الوضع الاقتصادي للمرأة الفلسطينية. ويشمل الوضع الاقتصادي، بتعريفه العام، قدرة المرأة الفلسطينية على التمتع بالحقوق الأساسية، مثل الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية والنقل وغيرها من الخدمات، والحماية من العنف، وكذلك الحصول على التعليم وإيجاد فرص العمل وإنشاء أعمالهن الخاصة بهن، والمشاركة في قطاعات الاقتصاد الرسمية وغير الرسمية على حد سواء.

وتتمثل أهداف الدراسة الأولية بما يلي: أولا، إجراء تحقيق شامل حول التنمية الاقتصادية للمرأة الفلسطينية في إسرائيل، مع التركيز تحديدا على التقاطع ما بين الحقوق الاقتصادية وسياسات الحيز والعقبات التي تعترض التنمية الاقتصادية خلال مراحل مختلفة من حياة المرأة ، ثانيا،التطرق الى الاستحقاقات الاقتصادية لهذه الفئة من السكان وتعزيزها.

وعلى إثر نقاشاتنا مع الفرق الأكاديمية الاستشارية، ومراجعة الأدبيات المتعلقة بالموضوع، والمشاورات الميدانية (مع المنظمات غير الحكومية المحلية والناشطين)، اختارت الدراسة ثلاثة مواقع جغرافية وعدة نقاط محورية نظرية للعمل عليها، وهي:

• حيّ الصفافرة وأحياء جبل الدولة التابعة لمدينة الناصرة: المهجرون داخلياً من القريتين المدمرتين صفورية و المجيدل
• بدو النقب: الحراك من أجل حقوق الإنسان، الصحة والمياه، الجوانب القانونية ؛ سياسة الحيز وحقوق المرأة الاقتصادية، تدمير قرى بأكملها (على سبيل المثال، العراقيب) والاقتصاد السياسي للمرأة البدوية.
• يافا: المرأة الفلسطينية، العولمة، والاقتصاد السياسي
وتشمل طرق البحث المقابلات والمجموعات البؤريّة وورشات العمل والمراجعات الإحصائية.

الدراسات النسوية والبحوث الإجرائية

تولى برنامج الدراسات النسوية زمام المبادرة في مدى من خلال انخراطه في البحوث الإجرائية، بالإضافة إلى دراسة عمل المرأة ونضالها، ويشارك هذا البرنامج جنبا إلى جنب مع المنظمات النسائية في الائتلافات المحلية والدولية والمنتديات، ويضم أصواتا أكاديمية وبحثية إلى أصوات النساء الناشطات للمساهمة في الأنشطة والمشاريع الجماعية.

وفي سعيه لتحقيق هدفه المتمثل برفع أصوات النساء الفلسطينيات وشملها في البحوث وتحديدا في بناء روايات ونظريات جديدة، يتوجه برنامج الدراسات النسوية إلى المنظمات الشعبية كنقطة انطلاق للبحث العلمي. عادة ما تبدأ موضوعات المشروع والأسئلة ونقاط البحث المحورية بحاجات النساء ونضالاتهن على أرض الواقع طيلة مراحل البحث، كون هذه المدخلات ذات صلة بتجربة المرأة.

وبالإضافة إلى تجذره محليا، يهدف البرنامج الى الوصول إلى المجتمعات النسوية في جميع أنحاء العالم، وذلك حتى تتمكن الأفكار والنظريات التي طورت في أماكن أخرى من اثراء تجربة المرأة الفلسطينية بالمعلومات، وبدورها، تتمكن الخبرة المحلية من ان تلعب دوراً في الحركة النسائية الدولية. ويستطيع البرتامج تعزيز هذا التبادل الهام من خلال نشر الأبحاث الصادرة عنه والمشاركة في المؤتمرات والائتلافات الدولية والتشبيك.

أحداث “برنامج الدراسات النسوية” 2021

أحداث “برنامج الدراسات النسوية”

إصدارات “برنامج الدراسات النسوية” باللغة العربية

إصدارات “برنامج الدراسات النسوية” باللغة العربية (2011-2015)

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]