يُطلق مركز مدى الكرمل مشروعًا جديدًا تحت عنوان “سرديّات ذاتيّة”. يرمي المشروع إلى تقييم التجربة السياسيّة والتاريخيّة للفلسطينيّين في إسرائيل من خلال الفاعلِين فيها. من خلال هذا المشروع، سينشر مركز مدى الكرمل أوراقًا سياسيّة تحليليّة تكون فيها التجربة الشخصيّة والمعايَنة الذاتيّة أهمَّ منهجيّاتها.

في ورقته “الحركة الطلّابيّة العربيّة في الجامعات الإسرائيليّة والصدام بين جيل يوم الأرض والمؤسَّسة الحاكمة” يسردُ أمير مخّول، وهو كاتب وقياديّ فلسطينيّ، والذي أَشغل في السابق موقع رئيس الاتّحاد القطريّ للطلّاب الجامعيّين العرب، تجربةَ الحركات الطلّابيّة بين الماضي والراهن، من خلال تجربته الشخصيّة في الحركة الطلّابيّة في الماضي، ومعاينته لواقع الحركة الطلّابيّة الراهن.

لقراءة الورقة بصيغة PDF اضغط هنا

عوض عبد الفتّاح
 لماذا انتهت الانتفاضة الأولى إلى تكريس النظام الكولونياليّ، بينما أدت انتفاضة جنوب افريقيا إلى القضاء عليه؟ تهدف هذه المقالة إلى مراجعة الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى بعد مرور ثلاثين على اندلاعها، من خلال مقارنتها مع التجربة الانتفاضيّة في جنوب أفريقيا، وعلى وجه التحديد في البعد الشعبيّ وفي كيفيّة تعامل القيادتين مع هذا البعد، وكيفيّة إدارة الصراع والمفاوضات، وتُلقي الضوء الكاشف على النتائج المختلفة لكلّ من التجربتين وبعض الأسباب التي كانت وراء ذلك. وقد طغت حتّى الآن المقارنات التي تتناول المقارنة بين بنْية نظام الأپارتهايد الصهيونيّ في فلسطين ونظام الأپارتهايد في جنوب أفريقيا، في حين لم تحظَ فلسطينيًّا إستراتيجيّات النضال الشعبيّ في جنوب أفريقيا بالاهتمام الكافي.
يقول الكاتب في مقدمة المقالة “هي ليست مقالة أكاديميّة، إذ إنّي لست باحثًا أكاديميًّا، بل هي ملاحظات على بعض جوانب التجربتين المهمّتين، وهدفها ضمّ هذا الجهد إلى جهود الكثيرين الذين ينشطون، فكريًّا وثقافيًّا وشعبيًّا وميدانيًّا، لاستعادة الطريق نحو فلسطين، وتحرير الإنسان من جميع أشكال الاضطهاد القوميّ والطبقيّ والسياسيّ، سواء أكان مصدره دينيًّا أم علمانيًّا أم عسكريًّا. بل تطمح المقالة إلى توفير بعض مفاتيح الفعل الثوريّ للأجيال الفلسطينيّة الشابّة المتوثّبة لقيادة حركة تحرّريّة متجدّدة تلتزم بقيم وأخلاقيّات حركات التحرّر والحرّيّة، وتلتحم مع كلّ تجمّعات الشعب (سواء في ذلك القابعون تحت احتلال الاستيطانيّ العسكريّ المباشر في الأرض المحتلّة عام 67، والواقعون تحت نظام الاستعمار الداخليّ في المنطقة المحتلّة عام 1948، وأولئك الذين في مناطق اللجوء والشتات)، حركة تحرّريّة تقود نضالًا شاملًا ضدّ نظام الأپارتهايد الكولونياليّ الصهيونيّ، وإحلال نظام ديمقراطيّ إنسانيّ محلّه.”

لتحميل ملف الورقة بصيغة PDF

عوض عبد الفتّاح
 لماذا انتهت الانتفاضة الأولى إلى تكريس النظام الكولونياليّ، بينما أدت انتفاضة جنوب افريقيا إلى القضاء عليه؟ تهدف هذه المقالة إلى مراجعة الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى بعد مرور ثلاثين على اندلاعها، من خلال مقارنتها مع التجربة الانتفاضيّة في جنوب أفريقيا، وعلى وجه التحديد في البعد الشعبيّ وفي كيفيّة تعامل القيادتين مع هذا البعد، وكيفيّة إدارة الصراع والمفاوضات، وتُلقي الضوء الكاشف على النتائج المختلفة لكلّ من التجربتين وبعض الأسباب التي كانت وراء ذلك. وقد طغت حتّى الآن المقارنات التي تتناول المقارنة بين بنْية نظام الأپارتهايد الصهيونيّ في فلسطين ونظام الأپارتهايد في جنوب أفريقيا، في حين لم تحظَ فلسطينيًّا إستراتيجيّات النضال الشعبيّ في جنوب أفريقيا بالاهتمام الكافي.
يقول الكاتب في مقدمة المقالة “هي ليست مقالة أكاديميّة، إذ إنّي لست باحثًا أكاديميًّا، بل هي ملاحظات على بعض جوانب التجربتين المهمّتين، وهدفها ضمّ هذا الجهد إلى جهود الكثيرين الذين ينشطون، فكريًّا وثقافيًّا وشعبيًّا وميدانيًّا، لاستعادة الطريق نحو فلسطين، وتحرير الإنسان من جميع أشكال الاضطهاد القوميّ والطبقيّ والسياسيّ، سواء أكان مصدره دينيًّا أم علمانيًّا أم عسكريًّا. بل تطمح المقالة إلى توفير بعض مفاتيح الفعل الثوريّ للأجيال الفلسطينيّة الشابّة المتوثّبة لقيادة حركة تحرّريّة متجدّدة تلتزم بقيم وأخلاقيّات حركات التحرّر والحرّيّة، وتلتحم مع كلّ تجمّعات الشعب (سواء في ذلك القابعون تحت احتلال الاستيطانيّ العسكريّ المباشر في الأرض المحتلّة عام 67، والواقعون تحت نظام الاستعمار الداخليّ في المنطقة المحتلّة عام 1948، وأولئك الذين في مناطق اللجوء والشتات)، حركة تحرّريّة تقود نضالًا شاملًا ضدّ نظام الأپارتهايد الكولونياليّ الصهيونيّ، وإحلال نظام ديمقراطيّ إنسانيّ محلّه.”

لتحميل ملف الورقة بصيغة PDF