lieberman

أصدر برنامج دراسات إسرائيل في مركز مدى الكرمل،  هوية أخرى ضمن سلسلة “شخصيات في السياسة الإسرائيلية” تتناول شخصية بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي الحالي ورئيس حزب الليكود.

تتناول ورقة الهوية، التي أعدتها إيناس خطيب، السيرة الذاتية لنتنياهو ومواقفه وسلوكه السياسيين على مدار الثلاثين عاماً الأخيرة، وتتطرق لعدة مراحل في حياته بداية بعمله كملحق سياسي وسفير لإسرائيل في الأمم المتحدة، وانضمامه لاحقاً لصفوف حزب الليكود.

وتعالج الورقة أداء نتنياهو السياسي، بدءاً من حكومته الأولى عام 1996، وتعيينه وزيراً للمالية في حكومة شارون عام 2002، وحتى حكوماته المتعاقبة منذ 2009 وحتى اليوم. تشير الورقة الى كيفية استخدام نتنياهو وعائلته لمقتل أخيه يوناتان، منذ السبعينيات، لأهدافه السياسية، وأسطرتهم له وخلقهم لهالة من القداسة حول مماته. كما تخصص الورقة مساحة لموقف نتنياهو من الفلسطينيين ولملفات الفساد التي تحيط به.

للإطلاع على الهوية

gabai

مدى الكرمل يصدر ورقة حول هوية رئيس حزب العمل الجديد آڤي ﭼـبّاي أصدر برنامج دراسات إسرائيل في مدى الكرمل هوية جديدة من سلسلة “شخصيات في السياسة الإسرائيلية” تتناول هويّة الرئيس الجديد لحزب العمل، آڤي ﭼـبّاي. وقد عالجت الورقة بمزيج من السرد والتحليل سيرته الذاتية ومواقفه وسلوكه السياسيين، رغم عدم وضوحها بعد بسبب تجربته السياسية القصيرة.

وُلِد آڤي ﭼـبّاي ونشأ في مخيّم سكن مؤقّت “معبراه” أطلق عليه “بقعه- مساكن الأكاديميّين” في مدينة القدس في العام 1967. هو السابع من بين ثمانية إخوة. وكانت أسرته قد هاجرت من المغرب إلى إسرائيل في ستّينيّات القرن العشرين. شُخِّص على أنّه تلميذ فائق الذكاء في مرحلة المدرسة الابتدائيّة. أنهى دراسته الثانويّة في إحدى مدارس القدس المرموقة “هﭽـمناسيا هعڤريت -رحاڤيا”، وهي مدرسة خرّجت شخصيّات شكّلت لاحقًا جزءًا من النخَب السياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة في إسرائيل. بدأ العمل في وزارة المالية عام 1995 في قسم الميزانيات. في العام 1999، انتقل للعمل في شركة “بيزك” حتّى وصل إلى منصب مدير عامّ للشركة في العام 2007، بعد أن شغل منصب مدير عامّ لشركة “بيزك بينلئومي” في الفترة الواقعة بين العامَيْن 2003 وَ 2007. شغل ﭼـبّاي منصب وزير البيئة في حكومة نتنياهو (2015-2016)، ممثِّلًا عن حزب “كولانو”.

وتبين الهوية أن مواقف ﭼـبّاي غير واضحة المعالم بشكل كامل، وما هو التغيير الذي يحمله الرجل، عدا وعوده بتغيير رئيس الحكومة الحاليّ، بنيامين نتنياهو. حيث لا يملك ﭼـبّاي رصيدًا في العمل الاجتماعيّ أو السياسيّ لنتنبأ بالجديد الذي يحمله في جعبته. فقد شكّل حزبًا جديدًا مع موشيه كحلون، ووقّع على اتّفاقيّة فائض أصوات مع ليبرمان، وجلس في حكومة نتنياهو كوزير ائتلاف، واستقال لأسباب “أخلاقيّة” (على حدّ تعبيره)، وعارض مخطّط الغاز لأسباب اجتماعيّة، وهو من أصحاب رؤوس المال وتقدَّر ثروته بعشرات ملايين الشواقل التي حصل عليها خلال عمله مديرًا عامًّا لشركة بيزك. ومن الناحية السياسيّة، يتوخّى ﭼـبّاي الحذر؛ فهو حتى الآن لم يأتِ بجديد، ملتزم بشعارات حزب العمل العريضة: دولتان لشعبين وعمليّة سياسيّة إقليميّة من أجل السلام وتجميد البناء خارج ما يسمى الكتل الاستيطانية.

للإطلاع على الهوية

lieberman

أصدر برنامج دراسات إسرائيل في مدى الكرمل هوية جديدة من سلسلة “شخصيات في السياسة الإسرائيلية” تتناول هويّة وزير الأمن أفيجدور ليبرمان.

وُلد أفيجدور ليبرمان في العام 1958، في مدينة كيشينيف عاصمة مولدوفيا، إحدى جمهوريّات الاتّحاد السوفييتيّ سابقًا. هاجرت عائلة ليبرمان إلى دولة إسرائيل، عند بلوغه سنّ العشرين، وكان ذلك قبل أن ينهي دراسته في هندسة المياه في المعهد الزراعيّ في مدينة كيشينيف. في العام 1979، التحق ليبرمان بالدراسة للبكالوريوس في العلاقات الدوليّة والدراسات السلافيّة في الجامعة العبريّة في القدس. وفي عام 1983، تجنّد للخدمة المنتظمة كعامل مخزن في فيلق مدفعيّة في هضبة الجولان. منذ ذلك الوقت حتّى عام 1996، خدم ليبرمان في احتياطيّ الجيش.

تُعتبر شخصيّة وزير الأمن ليبرمان من أكثر الشخصيّات تعنّتًا في السياسة الإسرائيليّة، ومن أكثر الشخصيّات التي تثير الشكوك حول نزاهة ممارستها الماليّة وتصريحاتها السياسيّة. يشتهر الوزير ليبرمان بعدائه للعرب عامّة وللفلسطينيّين خاصّة. فمنذ قدومه مهاجرًا إلى إسرائيل، اشتهر بعدائه للطلبة العرب في الجامعة العبريّة في القدس؛ وبعد دخوله الحياة السياسيّة لا تخلو تصريحاته ولقاءاته الصحفيّة من التنديد والوعيد تجاه الفلسطينيّين وخاصّة المواطنين في إسرائيل. وهو يستخدم عداءه للفلسطينيّين كرافعة سياسيّة لجني الأصوات في الانتخابات ولتوسيع شعبيّته في أوساط اليمين؛ فكانت خطّة التبادل السكّانيّ وضمّ وادي عارة إلى الدولة الفلسطينيّة المحورَ الأساسيّ في دعايته الانتخابيّة الأخيرة (2015). كذلك لم تتأخّر مهاجمته لرئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، في المناظرة التلفزيونيّة التي جرت قبل الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة، حين نَعَت الفلسطينيّين مواطني دولة إسرائيل بالطابور الخامس وهدّد بطردهم من دولة إسرائيل. وفي الشهر المنصرم، في مقابلة صحفيّة له مع جريدة القدس، ألقى ليبرمان اللوم على الجانب الفلسطينيّ في عدم التقدّم باتّفاقيّات السلام وتحديدًا على “أبو مازن”، واتّهمه أنّه لم يعد بمقدوره “تسويق البضاعة للشعب”. بالإضافة إلى ذلك، هدّد ليبرمان في هذه المقابلة بالقضاء على حماس إن نشبت حرب جديدة مع غزّة.

وفي تصريحه الأخير في ما يتعلّق بتنفيذ قرار محكمة العدل بإخلاء مستوطنة عامونة، الذي يخالف تصريحات أعضاء كنيست من اليمين برفض القرار، قال إنّ الجيش مُطالَب بتنفيذ القرارات الحكوميّة، وطالب أعضاء الكنيست بعدم جرّ الجيش إلى السياسة. ولكنّنا لا نستطيع أن نقرأ هذه التصريحات بعيدًا عن مخطّطات ليبرمان المستقبليّة في حال اضطُرّ إلى تنفيذ مخطّط التبادل السكّانيّ وضمّ وادي عارة إلى الدولة الفلسطينيّة؛ وذلك أنّ إخلاء مستوطنة عامونة هو ورقة رابحة يخبّئها ليبرمان للمستقبل

للإطلاع على الهوية