تقدّم مجلّة “جدل” لجمهور القرّاء هذا العدد الذي يضمّ باكورة أعمال مجموعة من طلبة سمينار الدراسات العليا للعام 2021، الذي ينظّمه ويُشْرف عليه مركز مدى الكرمل للسنة السادسة على التوالي. علاوة على ذلك، يضمّ العدد ملفًّا خاصًّا يتناول الأوقاف العربيّة -الإسلاميّة والمسيحيّة- في محاولة لفتح هذا الملفّ للبحث والدراسة في المستقبل.
يضمّ العدد الحاليّ جزءًا ثالثًا يحمل العنوان “قراءة في كتاب”، ويقدّم قراءتَيْن: قراءة في كتاب “الأوقاف والملْكيّات المقدسيّة: دراسة لعقارات البلدة القديمة في القرن العشرين”، وقراءة في كتاب “فخّ التعدُّديّة: الدين والدولة والعرب الفلسطينيّون في إسرائيل”.

لقراءة العدد: اضغط هنا

أصدر مركز مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة، العدد الثامن والثلاثين من مجلّة جدل بعنوان “السياسة في زمن الكورونا”. يأتي هذا العدد ضمن جهد بحثيّ وأكاديميّ ضخم عمل عليه مدى الكرمل طوال العام الحالي لمناقشة تَبعات أزمة كورونا على الحياة الاجتماعيّة، السياسيّة، الاقتصاديّة والصحيّة للفلسطينيّين في الداخل، فضلا عن تداعياتها على السياسات الإسرائيليّة. وكان المركز قد أطلق خلال العام الحالي سلسلة محاضرات مُتلفزة تحمل نفس العنوان، وعدّة أوراق تقدير موقف صادرة عن وحدة السياسات في مدى الكرمل تناقش ذات الموضوع.

وقد أشار المحرّران، د. مهنّد مصطفى وَد. عرين هوّاري أنّ جائحة كورونا نجحتْ في إعادة سوسيولوجيا الأوبئة إلى السطح المعرفيّ، “إذ تكشف الأوبئة العابرة للحدود عن طبقة أخرى من ماهيّات البُنى السياسيّة والاجتماعيّة والصحّيّة في المجتمعات والدول، وكذلك تُعيد التفكير فيها، وفي قوّتها وضعفها وهشاشتها أو حتّى جدواها”. ومما لا شكّ فيه أنّ جائحة كورونا أسهمت، وفي ذات الوقت كشفت عن الكثير من التداعيات على المجتمع الفلسطينيّ؛ كما كتبَ المحرّران، موضّحان: “بداية، كشفت الجائحة عن التمييز في النظام الصحّيّ الإسرائيليّ، وعن ديناميكيّة هذا النظام وارتباطه بالبنية السياسيّة الاستعماريّة الراهنة ودَور الفلسطينيّين فيه، سواء أكانوا مهنيين أم مستهلكي خدمات. أضافة إلى ذلك، الجائحة أزالت الغبار عن طبقة أخرى من الاستغلال الاقتصاديّ في النظام الاستعماريّ، ومآزق النظام الرأسماليّ والنيو-ليبراليّة، غير أنّها زادت من تأزّم ظواهر اجتماعيّة، مثل العنف ضدّ النساء، ولا سيّما العربيّات، ومعاناة النساء في ظلّ هذه الجائحة، وهشاشة جهاز التعليم العربيّ ولا سيّما في النقب، وفي الوقت نفسه حملت الكثير من التأمّلات في حياتنا اليوميّة ومن الدروس المستفادة، نتيجة التغيّرات التي طرأت على روتين سلوكنا اليوميّ من جرّاء الحجر الصحّيّ، والإغلاق ومنع التجوال، وتقييد حرّيّة الحركة والتنقّل وغيرها”.

شمل العدد على ثلاثة أبواب رئيسيّة: الأوّل مقاربات نظريّة؛ الثانيّ، الكورونا والفلسطينيّون في إسرائيل؛ والثالث، الكورونا في السياق الفلسطينيّ العام- بين الوطنيّ واليوميّ؛ ومقالات إضافيّة. في الباب الأوّل ساهم الباحث منصور أبو كريِّم بمقال، عنوانه: “تساؤلات مستقبل دور الدولة والاقتصاد الحرّ في ضوء جائحة كورونا”. كما وساهم الباحث محمّد قعدان بالمقال الآخر والمعنوَن: “الرأسماليّة، المجتمع، والتاريخ: ملاحظات في فهمِ الوباء”. وفي الباب الثاني من العدد شارك الباحث أسامة طنّوس بمقال، عنوانه: “الأطباء العرب في إسرائيل- رؤية من الداخل”. كذلك، قام الباحث إبراهيم أبو عجاج بالمشاركة بمقال بعنوان: “جائحة كورونا وانعكاساتها على جهاز التربية والتعليم في النقب: تحدّيات وتطلُّعات مستقبليّة”. فيما كان المقال الأخير من كتابة الباحثة منال شبلي، بعنوان: “نحوَ استراتيجيّات ملائمة لعلاج ظاهرة العنف الجندريّ في ظلّ جائحة الكورونا”.

تضمّن الباب الثالث مقالًا بعنوان: ” تمثّلات البنية الاستغلاليّة الاستعماريّة الإسرائيليّة للعمّال الفلسطينيّين خلال جائحة كورونا” للباحث أحمد عزّ الدين أسعد؛ ومقالًا آخر بعنوان: “الضغوط الحياتيّة النفسيّة_الاجتماعيّة والاقتصاديّة لدى المرأة الحامل، في داخل السياق الثقافيّ الفلسطينيّ، في ظلّ أزمة كورونا” للباحثين غادة جمهور حلواني ومهدي حلواني. المقال الأخير في هذا الباب للباحثة زينة أبو زرقة، جاء تحت عنوان: “فلسطين في ظلّ الكورونا بين اليوميّ والقوميّ: تأمّلات شخصيّة”. في القسم الأخير من العدد نُشر مقالًا إضافيًّا للد. مهنّد مصطفى، المدير العام لمدى الكرمل، بعنوان “من وحي الانتفاضة عام 2000 وما بعدها”.

بالإضافة إلى الأبحاث الهامّة التي ساهمت في الحقل المعرفيّ والفكريّ حول تداعيات أزمة كورونا، يمثّل هذا العدد من المجلّة الفكريّة والثقافيّة “جدل” منصّة بحثيّة قَيِّمَة للجيل الجديد من الباحثين الشباب والباحثات الشابّات لنشر أبحاثهم/ن ودعمهم/ن في مسيرتهم/ن العلميّة. كما ويعتزم مركز مدى الكرمل على متابعة سيرورة تسليط الضوء على السياسات في زمن الكورونا من خلال مؤتمره السنويّ القادم لعام 2021 الذي سيُعقد في الثلاثين من أيّار القادم.
لقراءة العدد اضغط هنا

يأتي العدد الحاليّ من مجلّة جدل الثقافيّة والفكريّة في خضمّ مواجهة جائحة كورونا، الجائحة التي أعادت إلى السطح المعرفيّ دراسات سوسيولوجيا الأوبئة -إن صحّ التعبير-؛ إذ تكشف الأوبئة العابرة للحدود عن طبقة أخرى من ماهيّات البنى السياسيّة والاجتماعيّة والصحّيّة في المجتمعات والدول، وكذلك تعيد التفكير فيها وفي قوّتها وضعفها وهشاشتها أو حتّى جدواها. أسهمت الجائحة الحاليّة في النظر من جديد إلى الدراسات التاريخيّة التي قرأت تأثير الأوبئة، مثل الطاعون في أوروبا في القرون الوسطى، والإنفلونزا الإسبانيّة في بداية القرن الحاليّ، على تحوّلات سياسيّة وتاريخيّة بقيت مطمورة حتّى جاءت الجائحة الحاليّة فأعادتها إلى السطح في سياق مقاربات لتأثير كورونا على البنى السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعية والصحّيّة.

لقراءة العدد: اضغط هنا

 

أصدر مركز مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة، مقالات هي باكورة أعمال مجموعة من طلبة سمينار الدراسات العليا في العدد السابع والثلاثين من مجلّة جدل بتحرير عرين هواري والدكتور مهنّد مصطفى. في مقدّمة العدد يتحدّث المحرّران عن أهمّيّة مشروع سمينار طلبة الدراسات العليا الذي يهدف إلى إنتاج معرفة منحازة وطنيًّا، لكنها علميّة وتعتمد المناهج البحثيّة الرصينة، وتُنتج باللغة العربيّة؛ فاللغة جزء من ماهية المعرفة. قدّم الطلبة في هذا العدد مقالات أوّليّة حول أبحاثهم، والتي عالجت ثلاثة محاور: الأوّل شمل مقاربات تاريخيّة وسياسيّة لفلسطين. والثاني تناول موضوع الهُويّة والدين فيما يتعلّق بالنساء المسلمات تحديدًا. أمّا المحور الثالث، فقد تناول موضوع الصحّة والتربية في السياق الإسرائيليّ من منظور فلسطينيّ. سعى مركز مدى الكرمل من خلال هذا العدد إلى عرض أبحاث الطلبة على المجتمع الفلسطينيّ، وإلى كشف التنوّع الموضوعيّ والمنهجيّ الذي يتّبعه الطلبة خلال دراستهم العليا، وتوفير منصّة لهم لنشر باكورة أعمالهم البحثيّة التي تطرح قضايا قلّما طُرِحت في السابق.

يحتوي العدد (37) من مجلّة جدل على تسع مقالات، جاء المقال الأوّل منها للدكتور مهند مصطفى، المدير العام لمدى الكرمل، حول فعل الكتابة البحثيّة وفعل الإنتاج المعرفيّ. يناقش مصطفى تبلور البحث العلميّ الفلسطينيّ داخل الجامعات الإسرائيليّة، وهيمنة المقاربات الإسرائيليّة النظريّة على هذه الجامعات التي يقوم الباحث الفلسطينيّ داخل الخط الأخضر بفعل الإنتاج المعرفيّ من خلالها. يضيف مصطفى أنّ الجامعة الإسرائيليّة تُعتبر، تاريخيًّا، “جزءًا من منظومة إنتاج المعرفة الاستعماريّة عن الفلسطينيّين. فالجامعة الإسرائيليّة كانت إحدى المؤسّسات التي أسهمت في تزويد المشروع الصهيونيّ عمومًا، والدول خصوصًا، بمعرفةٍ تَدْخل في إطار بناء الدولة والأمّة واليهوديّة”.

في مقاله، عالج أحمد محمود، طالب الدكتوراه في الجامعة العبرية، العلاقة ما بين الحكم المحلّيّ والحكم المركزيّ في حيفا الانتدابيّة: المفتّش الصحّيّ والصراعات مع بلدية حيفا نموذجًا. يدّعي محمود وجود ترابط بين السياسات الصحّيّة البريطانيّة في فلسطين الانتدابيّة التي كانت موجّهة الى الرعايا البريطانيّين في فلسطين، وبين ممارسات قسم الصحّة في بلدية حيفا التي عبّرت عن السياسات الحكوميّة البريطانيّة المتمثّلة في سيطرة الإدارة البريطانيّة على إدارة الصحّة العامّة بما يخدم رؤيتها الاستعماريّة حول وضع حيفا الصحّيّ.

وتناول د. خالد خليل أحمد الشيخ عبد الله، المحاضر في الكلّيّة العربيّة للعلوم التطبيقيّة- غزّة، مستوى تماسك حركة فتح الداخليّ، وأثره على مستقبل النظام السياسيّ الفلسطينيّ. وقد سلّط الضوء في مقاله على دور حركة فتح في النظام السياسيّ لكلٍّ من منظمة التحرير الفلسطينيّة والسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، وبيّن أثر الانقسام على النظام السياسيّ الفلسطينيّ. يرى عبد الله أن حركة فتح استطاعت -رغم ما تمرّ به قيادة السلطة الفلسطينيّة –  من مواجهة التحدّيات الداخليّة والخارجيّة لها، فهي ما تزال تسيطر على النظام السياسيّ والمشهد السياسيّ الفلسطينيّ.

في مقالها، تتناول غادة علي السمّان، المرشّحة للدكتوراه في جامعة بير زيت، اتّفاقية أوسلو والتأسيس لبيروقراطيّة استعماريّة. وقد هدفت السمّان من وراء مقالها إلى “التعمّق في الآليات التي تضمّنتها اتّفاقيّة أوسلو، وما أدّت إليه من إحداث تحوّلات في الصراع الاستعماريّ يتجسّد في مفاهيم بيروقراطيّة آلت إلى شكل استعماري أكثر هيمنةً وضبطًا وتنظيمًا”. وهي تدّعي أنّ هذه الآليات “أصبحت هدفًا في ذاتها، وأدّت إلى خسارة فلسطينيّة على مستوى الأرض والقوّة والكلّ الفلسطينيّ”، وأنّ “شبح البيروقراطيّة انعكس على الواقع محدثًا تحوّلات على جوهر الصراع من خلال هذه الآليات”.

وفي محور الهُوية والدين، عرضت عائشة اغباريّة، طالبة الدكتوراه في قسم الصحافة والاتّصال في الجامعة العبريّة في القدس، مقالًا حول إدارة العلاقات الاجتماعيّة الإنترنتيّة خلال فترات التديّن لدى النساء المسلمات في مناطق الـ 48. وقد رَمَت اغباريّة من خلال البحث إلى الكشف عن الإمكانيّات التي تتيحها مواقع التواصل الاجتماعيّ للنساء المسلمات، والدور الذي تلعبه في بلورة وعرض هُويّتهنّ الدينيّة، في سياق اجتماعيّ تقليديّ ذكوري، وفي ظلّ نظام سياسيّ يتّسم بالعلمانيّة. وتربط اغباريّة أهمّيّة البحث بواقع النساء المسلمات في إسرائيل كفئة مستضعفة في أكثر من جانب، فهنّ نساء، مسلمات وفلسطينيّات. 

وشاركت ناهد محمود كنعان، طالبة الدكتوراه في قسم الدراسات الشرق أوسطيّة في جامعة بن غوريون، بمقال حول التحوّلات في الفكر الإسلامي المعاصر من خلال “تقصّي التاريخ المؤسساتيّ لمجمع الفقه الإسلاميّ الدوليّ التابع لمنظّمة التعاون الإسلاميّ” بهدف الوقوف على مكانة المرأة المسلمة والقضايا المتعلّقة بها من نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحاليّ من خلال مناقشة قرارات المجمع الفقهيّة الصادرة تجاه إشكاليّة المفاهيم النسويّة وقضايا العدل من منظور النوع الاجتماعيّ. 

وفي المحور الثالث من العدد، عالجت نور عبد الهادي شحبري، طالبة الدكتوراه في موضوع صحّة الجمهور، موضوع الورم الحليميّ البشريّ  والحساسيّة الثقافيّة المتناقضة. تصف شحبري حالة من التحدّي التي نشأت بين مصمّمي المواد الإعلاميّة المنشورة في شبكة الانترنت، وصنّاع القرار في السلطات الصحّيّة في العالم فيما يتعلّق بلقاح فيروس الورم الحليميّ البشريّ (HPV)، بسبب الجدل العلميّ والعامّ بشأن سلامة اللقاح وفاعليته، بالإضافة إلى المخاوف الجنسيّة والأخلاقيّة المتعلّقة باستخدامه. وقد هدفت في دراستها إلى “استكشاف مدى مراعاة الحساسيّة الثقافيّة عند إعداد المواد الإعلاميّة التوضيحيّة بشأن لقاح فيروس الورم الحليميّ البشريّ، التي يجري نشرها على المواقع الالكترونيّة للسطات الصحّيّة الإسرائيليّة”. 

وتتناول هديل دياب، طالبة الدكتوراه في جامعة حيفا، في مقالها سلوك معلّمي المدنيات العرب في إسرائيل، خاصّة عندما تتناقض قيمهم الأخلاقيّة، القوميّة، الوطنيّة والشخصيّة مع السياسات الرسميّة العامّة الصادرة من وزارة التربيّة والتعليم الإسرائيليّة. تستحضر دياب أحد أهمّ الأمثلة التي تعكس المعضلة الأخلاقيّة لدى معلّمي المدنيّات العرب في إسرائيل، ألا وهي السرديّة الفلسطينيّة حول النكبة، والتي تنعكس في الإحياء السنويّ لذكرى النكبة الذي يقيمه الفلسطينيّون في إسرائيل في الخامس عشر من أيّار كلّ عام منذ أواخر سنوات التسعين.

وفي محور مراجعات الكتب، يضع عزّ الدين أسعد، الحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيليّة من جامعة بير زيت، بين أيدينا، قراءة في كتاب “قانون أساس إسرائيل الدولة القوميّة للشعب اليهوديّ: الوقائع والأبعاد” لهُنيدة غانم. يوضّح أسعد أهمّيّة الموضوع من خلال تصريحه بأنّ قانون القوميّة جزء أساسيّ من المركّب الصهيونيّ والعقليّة الاقصائيّة الإسرائيليّة، وما يحقّقه قانون القوميّة أخطر وأعمق من جريمة أبرتهايد أو تحوّل في مبنى الحكم الإسرائيليّ باتّجاه اليمين الصهيونيّ الشعبويّ، ويقول إنّ ما يحقّقه قانون القوميّة هو تطهير الفلسطنة. أمّا أهمّيّة الكتاب تنبع من تفكيكه لهذا الخطاب الاستعماريّ، وتبيين خطره على الشعب الفلسطينيّ من خلال نبش كلّ مواطن العنصريّة والاستشراق فيه بهدف الوقوف على الشرخ القانونيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ في قانون القوميّة مقارنةً بالتشريعات الدوليّة الإنسانيّة. 

لقراءة العدد: shorturl.at/aqyLO

يطرح هذا العدد من مجلّة “جدل”باكورة أعمال مجموعة من طلبة سمينار الدراسات العليا في مدى الكرمل للعام 2019. رمى السمينار إلى أمرين نراهما في منتهى الأهمّيّة: إنتاج معرفة منحازة لكن علميّة وتعتمد المناهج البحثيّة الرصينة، وتُنتج باللغة العربيّة؛ فاللغة جزء من ماهية المعرفة. قدّم الطلبة في هذا العدد مقالات أوليّة حول أبحاثهم عالجت ثلاثة محاور: الأوّل شمل مقاربات تاريخيّة وسياسيّة لفلسطين. والثاني تناول موضوع الهُويّة والدين فيما يتعلّق بالنساء المسلمات تحديدًا. أمّا المحور الثالث، فقد تناول موضوع الصحّة والتربية في السياق الإسرائيليّ من منظور فلسطينيّ. نهدف من خلال هذا العدد إلى عرض أبحاث الطلبة على المجتمع الفلسطينيّ، وإلى كشف التنوّع الموضوعيّ والمنهجيّ الذي يتّبعه الطلبة خلال دراستهم العليا، وتوفير منصّة لهم لنشر باكورة أعمالهم البحثيّة التي تطرح قضايا قلّما طُرِحت في السابق.

لقراءة العدد: اضغط هنا

الآراء المطروحة في جدل تعبر عن كتّابها ولا تعكس بالضرورة توجهات مدى الكرمل

© 2020 كافة الحقوق محفوظة

يتضمّن العدد الحاليّ مقالات متنوّعة تحاول سَبْرَ غَوْر حقل التعليم العالي العربيّ. أوّلها محاولة تحليليّة لأهمّ التحوّلات التي مرّ بها هذا الحقل في العقود الأخيرة، كارتفاع عدد الطلبة والطالبات الذين يدرسون في مؤسّسات غير إسرائيليّة، ولا سيّما في مناطق السلطة الفلسطينيّة والأردن. الثانية محاولة لقراءة جوانب قلّما جرى التعاطي معها بحثيًّا كالإنتاج المعرفيّ والحركة الطلّابيّة وعلاقة الطالب بالمؤسّسة التعليميّة في جوانبها المعرفيّة والثقافيّة.  ونطمح أن يفتح هذا العدد المجال لدراسات مستقبليّة حول هذه المواضيع بغية التعمّق فيها والاستزادة منها، وطرحها كمواضيع تُناقَش على المستوى العامّ، في ما يتجاوز التعاطي التقليديّ مع مسألة التعليم العالي.

لقراءة العدد: اضغط هنا

الآراء المطروحة في جدل تعبر عن كتّابها ولا تعكس بالضرورة توجهات مدى الكرمل

© 2020 كافة الحقوق محفوظة

 

جدل 35مرّت الانتخابات المحلّيّة عامَ 2018 في المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل دون أن تخضع لنقاش جماهيريّ معمّق كما تستحقّ، وذلك على الرغم من أنّ السياسة المحلّيّة العربيّة تحمل الكثير من المعاني حول وُجهة ووجه المجتمع الفلسطينيّ على المستوى الاجتماعيّ، والسياسيّ، والقِيَميّ. وبات الاهتمام البحثيّ بالسياسة المحلّيّة في السنوات الأخيرة هامشيًّا، مقارَنةً بالاهتمام البحثيّ والسياسيّ بانتخابات الكنيست، وقد يمكّن تزامن الانتخابات المحلّيّة وانتخابات الكنيست هذه المرّة من إجراء مقاربة مثيرة لإعادة فحص أنماط التصويت والسلوك السياسيّ للفلسطينيّين في إسرائيل بين الاستمراريّة والتغيير.

جاء هذا العدد الخاصّ من جدل حول الانتخابات المحلّيّة الأخيرة، ليقدّم إسهامًا في نقاش هذه الدورة الانتخابيّة والظواهر التي برزت خلالها، وذلك بمقاربتها من زوايا مختلفة -سياسيّة واجتماعيّة وجندريّة.

لقراءة العدد: اضغط هنا

الآراء المطروحة في جدل تعبر عن كتّابها ولا تعكس بالضرورة توجهات مدى الكرمل

© 2019 كافة الحقوق محفوظة

يتناول العدد الحاليّ من مجلّة جدل باكورة أعمال طلبة دكتوراه شاركوا في سمينار البحث العلميّ الذي ينظّمه مركز مدى الكرمل كلّ عام، والذي يرمي إلى تحقيق أمرين في غاية الأهمّيّة: دعم مسيرة الطلبة الأكاديميّة نحو إنتاج معرفة منحازة وطنيًّا، ولكنّها علميّة وتُنتَج باللغة العربيّة. فاللغة هي جزء من ماهيّة المعرفة، وقيام طلبة شباب فلسطينيّين بعرض بحوثهم في اللغة العربيّة يُعتبر بحدّ ذاته جهدًا معرفيًّا لا يقلّ مثابرة عن الجهد المعرفيّ المبذول فكرًا ودراسة في موضوع البحث. لذا، فإنّ السمنار يضع أمام الطلبة كذلك تحدّي التعامل مع الإنتاج المعرفيّ العلميّ باللغة العربيّة في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة على مَحْمل الجِدّ في مسيرتهم الأكاديميّة والبحثيّة. يشمل العدد الحاليّ سبعة نصوص لطلبة وطالبات شاركوا في السمينار.

كلمة العدد


محور العدد


لتنزيل العدد كاملاً، الرجاء الضغط هنا


تحرير

مهند مصطفى، عرين هوّاري


تدقيق لغوي

حنّا نور الحاج


الآراء المطروحة في جدل تعبر عن كتّابها ولا تعكس بالضرورة توجهات مدى الكرمل

© 2018 كافة الحقوق محفوظة

مجلة جدل ، العدد الرابع عشر، مسألة الاقتصاد الفلسطيني في إسرائيل، المحرر إمطانس شحادة

تاريخ النشر: 09/08/2012

“جدل” منصّة فكريّة تصدر عن “مدى الكرمل” وتُعنى بالقضايا الاجتماعيّة والسياسيّة والثقافيّة المختلفة

يسرّنا التوجه اليك للمساهمة في كتابة مقال لأحد العددين القادمين  الثلاثين والحادي والثلاثين من مجلّة “جدل”.  سيتناول أحدهما موضوع “التحولات الراهنة في العالم العربي وآثارها على المجتمع الفلسطيني”؛ بينما سيتناول الآخر موضوع “سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه الفلسطينيين داخل الخط الأخضر: استمرارية لما كان أم قطيعة وتأسيس مرحلة جديدة”.

سيتناول عدد الراهن الإقليمي العربي، انعكاس التحولات في العالم العربي على المجتمع الفلسطيني: سياسيا، ثقافيا وفكريا. وندعوك للمساهمة بكتابة مقال يتناول أحد المحاور التالية:-

1. قراءة في تعاطي المجتمع الفلسطيني مع التحولات في الإقليم العربي.

2. كيف أثرت أحداث العالم العربي على المجتمع الفلسطيني (على صعد مختلفة)؟

3. كيف أدار/يدير  المجتمع الفلسطيني النقاش والاختلاف حول التحولات والصراعات في العالم العربي؟

4. كيف انعكست الأحداث على العمل السياسي عمومًا، وعلى المشهد الحزبي في المجتمع الفلسطيني على وجه الخصوص ؟

5. كيف انعكست أحداث العالم العربي على علاقة الفلسطينيين داخل الخط الاخضر  مع الدولة من جهة، وعلى العلاقة مع الحركة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى؟

6. كيف انعكست الأحداث في العالم العربي وتحولاتها على سؤال الدين والمجتمع في المجتمع الفلسطيني والعربي عموما ؟

7. أين يسير المشهد الأيديولوجي في المجتمع الفلسطيني في أعقاب التحولات في العالم العربي؟

8. كيف أثرت الأحداث والثورات في العالم العربي ومآلاتها على المشهد الاحتجاجي والنضالي في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الاخضر ي : من النقب (برافر) حتى قلنسوة؟

 اما عدد سياسات الحكومة الحالية بين الاستمرارية والقطع، فسيتناول مشهد السياسات الحكومية الحالية ومستقبل العلاقة مع الدولة والأغلبية اليهودية، وسبل التفكير والنضال في هذا الواقع. وندعوك  للمساهمة بكتابة مقال يتناول أحد المحاور التالية: –

1. هل السياسات الحكومية الحالية تجاه الفلسطينيين داخل الخط الاخضر  هي قطع عما سبق أم استمرارية لما كان؟

2. هل تتحرك السياسات الحالية ضمن استراتيجية واضحة المعالم والأهداف في التعامل مع الفلسطينيين داخل الخط الاخضر ؟

3. هل تُؤسّس السياسات (الاستراتيجية الحالية) لمرحلة جديدة في العلاقة بين الفلسطينيين والدولة والأغلبية على المدى القريب أو البعيد؟

4. ما هي الخيارات الفلسطينية تجاه السياسات الحكومية الجديدة على المستوى السياسي والنضالي؟

5. هل تصل الردود الفلسطينية والخطوات الاحتجاجية على السياسات الحكومية، في العام المنصرم، إلى مستوى التحدي والسياسات الحكومية؟

6.  ما هو تقييم دور القائمة المشتركة على ضوء سياسات الحكومة الجديدة؟

8. ما هو تقييم دور لجنة المتابعة على ضوء السياسات الحكومية الحالية؟

9. كيف يمكن قراءة حظر الحركة الإسلامية وملاحقة التجمع سياسيا في السياسات الحكومية الحالية؟

تُقسم المقالات المقدَّمة من حيث الحجم إلى نوعين: مقالات طويلة حتّى 2000 كلمة، وقصيرة حتى 1000 كلمة. سيقوم مركز مدى بدفع مكافأة مادّيّة رمزيّة مقابل المقالات الطويلة فقط.

يسرّنا أيضا استقبال مقالات اخرى خارج المحور الرئيسي للعدد، بحيث تتناول قضايا أخرى تنسجم مع التصوّر العامّ لـِ “جدل” كمنصّة فكريّة، او ردودا  على مقالات صدرت في اعداد سابقة.

نرجو من حضرتك التأكيد على موافقتك كتابة مقال لأحد العددين، عبر ارسال عنوان المقال أو موضوعه لغاية 25\1\2017.

تسليم المقال النهائي لغاية 20\2\2017.

ترسل المقالات إلى احد العنوانين:
areenhawari@mada-research.org
mohanad@mada-research.org