فوجئت إسرائيل بالثورات العربية إلى حد الارتباك، لأنها (الثورات)، بما تحمله من مضامين لبناء إنسان عربي جديد، ديموقراطي حر، جاءت كي تكسر منظومة فكرية متجذرة عميقاً في مفاهيم ومعتقدات صنّاع القرار، ورجالات العسكر والأكاديميا الإسرائيلية، وهي منظومة ساهمت، إلى حد  بعيد، في رسم تعامل إسرائيل

(PDF)