مجلة الدراسات الفلسطينية، مجلد 25، عدد 97 (شتاء 2014)، صفحة 18

تحاول هذه الورقة تفكيك المنظومة الفكرية التي أوصلت الحركة الوطنية الفلسطينية وقياداتها الحالية إلى طريق مسدود، وتحاول أن تظهر كيف تغيرت أهداف الحركة الوطنية الفلسطينيّة، وكيف فقدت القيادة القدرة على صوغ أهداف واضحة. وتحاجج الورقة في أن الحركة الوطنية الفلسطينية وصلت إلى طريق مسدود أولاً لأنها اعتمدت المنظومة الفكرية للصراع مع الكولونيالية بحسب النموذج الجزائري، وثانياً لأنها منذ أواسط السبعينيات اعتمدت منظومة الصراع القومي، بينما استمر الإسرائيليون في التعامل مع الصراع كأنه صراع كولونيالي. وتركز الورقة على مخاطر حل الدولتين، وتنادي بالبدء بتفكير سياسي وأكاديمي يقود إلى بدائل من التقسيم، وإلى العمل على مشروع وطني فلسطيني تحرري يحدد أهدافه بهزيمة الكولونيالية الاستيطانية واستبدالها بوطن يشارك الفلسطينيون والإسرائيليون في بنائه على أسس من المساواة والأمن الجماعي والتخلص من الامتيازات الكولونيالية والمشاركة في الحكم واتّباع وسائل نضالية تتلاءم مع هذا المشروع.

 

لقراءة المقال، الرجاء الضغط هنا