ترمي الورقة الحاليّة إلى تحليل نتائج التصويت لدى المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل في انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين، وتعزيز تمثيل القائمة المشترَكة في الكنيست، بنسبة غير مسبوقة. تقترح الورقة عشرة أسباب أسهمت في رفع نسبة التصويت في المجتمع الفلسطينيّ على وجه العموم، وزيادة التصويت للقائمة المشترَكة على وجه الخصوص. وتنطلق الورقة من مقولة مركزيّة ملخَّصُها أنّ الجمهور الفلسطينيّ، منذ تأسيس القائمة المشترَكة عام 2015، لم ينظر إليها على أنّها نتاج تحالف أحزاب أو خلاصة مركّباتها، بل تَصوَّرَها وحدة سياسيّة واحدة تُشكِّل الإطارَ السياسيّ الأكثر أهمّيّة وتنظُّمًا في المجتمع، وينصبّ دَوْرها في تمثيل المجتمع الفلسطينيّ أمام الدولة من خلال الكنيست. وهذا الأمر بدوره يدلّ على صعود أهمّيّة سياسات التمثيل مقابل سياسات التنظيم، إلّا إذا أدّت القائمة المشترَكة دَوْرًا أكبر في تنظيم المجتمع في المرحلة القادمة في شتّى المجالات السياسيّة والاجتماعيّة وغيرها.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا