ترمي هذه الورقة إلى تحليل إسقاطات انتشار وباء كورونا على المشهد السياسيّ الإسرائيليّ، وتدّعي أنّ أزمة “الكورونا” أسهمت في تصعيب الذهاب إلى خيار انتخابات رابعة، كخيار حاضر للخروج من التأزّم السياسيّ الداخليّ بعد الانتخابات الإسرائيليّة التي جرت في آذار المنصرم (2020)، ولكنّه يبقى خيارًا قائمًا إذا أُغلِقت كلّ الخيارات الأخرى، غير أنّه سيكون خيارًا صعبًا من الناحيتين السياسيّة والاقتصاديّة، وثقة الجمهور بالمشهد الحزبيّ الإسرائيليّ. وقد تكون هذه الأزمة خلقت خيارًا جديدًا لم يكن في الحسبان يتلخّص في حكومة يرأسها نتنياهو تشمل جزءًا من مركّبات “أزرق – أبيض” على رأسها بيني ﭼـانتس بعد تفكيكه لتحالف “أزرق – أبيض”. وهي بذلك قلّصت الخيارات المتاحة أمام اللاعبين السياسيّين من أفراد وأحزاب للخروج من هذا التأزّم. لن تناقش هذه الورقة التبعات الاقتصاديّة الكبيرة للسياسات التي أقرّتها الحكومة الإسرائيليّة الانتقاليّة، في ظلّ أزمة “الكورونا” على الاقتصاد الإسرائيليّ الذي يدخل هو كذلك مرحلة مصحوبة بالتحدّيات على مستوى النموّ الاقتصاديّ، والتضخّم الماليّ، والبطالة، وارتفاع في نسبة الفقر، وغيرها.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا