يرتكز الإطار النظريّ في هذه الدراسة على التشابك بين الاستعمار الاستيطانيّ والمشروع النيوليبراليّ في هذه الدولة، دونما تحييد للعلاقات التي نتجت عن هذا التشابك، بل مع رصد ورؤية الممارسات السياسيّة والاقتصاديّة التي حدّدت من جهة سمات الفقر البنيويّ لدى العرب الفلسطينيّين داخل الدولة من جهة، ومن جهة أخرى حفّزت أنماطًا جديدة للكسب والعيش: الإجرام المنظّم وتشابكه مع العائلة وأجهزة الشرطة وتطوّرها في سياق نمط التراكم النيوليبراليّ؛ وبالتالي تحفيز منطق المحو والسلب من خلال بناء مراكز الشرطة؛ وزيادة وسائل المُراقبة؛ وانتشار الأسلحة.
لقراءة الدراسة بصيغة PDF اضغط هنا