مؤتمر “حضور الدين في المجال العمومي في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل” لمدى الكرمل والقاسمي
تاريخ النشر: 10/05/2018
عقدت أكاديمية القاسمي ومدى الكرمل، المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، السبت المنصرم، مؤتمراً دراسياً حول “حضور الدين في المجال العمومي في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل”، في قاعة المؤتمرات في كلية القاسمي في باقة الغربية بمشاركة مجموعة كبيرة من الباحثات والباحثين العرب.
افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية خالد محمود، عميد الدراسات الإسلامية في أكاديمية القاسمي، ود. مهند مصطفى، مدير عام مدى الكرمل ود. جمال أبو حسين، نائب رئيس الكلية للدراسات العليا. تحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان “الدين في المجال العمومي: مقاربات نظرية وتراثية وسياسية” بروفسور أمل جمال، المحاضر في جامعة تل أبيب حول “الدين والمجال العمومي في عهد “ما بعد العلمانية” – مقاربة نظرية نقدية” ود. صبحي ريان، محاضر في أكاديمية القاسمي، حول “مفهوم المجال العمومي في التراث الإسلامي” ومهند مصطفى، الذي ألقى محاضرة بعنوان “الدين والمجال العمومي واسقاطات الراهن العربي: تونس نموذجا”. وترأس الجلسة المحامي علي حيدر – حقوقي وناشط سياسي.
أعقب ذلك جلستان متوازيتان؛ تمحورت الأولى حول التربية الدينية وتعاطيها مع القضايا المجتمعية في المجال العمومي، ترأستها د. حنين مجادلة وشاركت بها كل من هزار شحادة ود. فائدة أبو مخ ود. توفيق سيدي ود. خالد أبو عصبة. أما الجلسة الثانية بعنوان “منظومة الأوقاف كمجال عمومي” ترأسها د. خالد محمود، عميد الدراسات الإسلامية في اكاديمية القاسمي، وتحدث بها كل من د. سفيان كبها، محاضر في كلية القاسمي، ود. رائد فتحي رئيس كلية المدينة، واليف صباغ الباحث في مجال الأوقاف المسيحية.
افتتح الجلسة الثالثة، بعنوان “القيادات الدينية في المجال العمومي: الواقع والرؤى”، د. يسري خيزران، محاضر في الجامعة المفتوحة وباحث في معهد ترومان. وشارك بها كل من د. منصور عباس، القيادي في الحركة الاسلامية، ود. عزيز دعيم، مدير مدرسة مار يوحنا في حيفا، والسيد نمر النمر، كاتب وناشط مجتمعي، ود. إياد زحالقة مدير المحاكم الشرعية الإسلامية، ود. تغريد يحيى-يونس، باحثة في مركز أبحاث المثلث\ كفر قرع.
أشرفت على أعمال المؤتمر لجنة أكاديمية تكونت من د. صبحي ريان، د. مهند مصطفى، د. أيمن اغبارية. في حديث مع اغبارية حول برنامج المؤتمر أوضح قائلاً: “تضمّن المؤتمر جلسة افتتاحية قدّم فيها المتحدثون خلفيات نظريّة ومقاربات تراثيّة لموضوع حضور الدين والمجال العمومي وبما يتعلق بالمصطلحات والمفاهيم المركزية في الحقل، هذه القضايا لم تحظ بقسط كاف من البحث والدراسة ولم يتم نقاشها جماهيرياً بشكل كاف “. وأشار مصطفى الى ان “المؤتمر الثالث للدراسات الإسلامية في كلية القاسمي هو ثمرة تعاون واهتمام مشترك بين أكاديمية القاسمي ومركز مدى الكرمل بقضايا الدين والتدين والتديين بين أظهر الفلسطينيين في إسرائيل، وهو موضوع يحتاج الى الدراسة والاعتناء البحثي أكثر “. “. وأوضح د. صبحي ريان أنّ المؤتمر هو “رسالة من أجل تطوير أجندة بحثيّة في هذه الاتجاهات، بهدف تطوير فهم معمّق لحضور الدين في الحياة الاجتماعية للأفراد والمؤسسات وإعادة الاهتمام بالموروث الديني لمختلف الأديان والطوائف والملل في البلاد”.