لقراءة الملف بصيغة PDF اضغط هنا
لقراءة الملف بصيغة PDF اضغط هنا
يسرّنا في برنامج الدراسات النسويّة دعوتكن لتقديم مقترحاتكن للمشاركة في يوم دراسي قطري لباحثات فلسطينيات أنهين رسالة الدّكتوراه بين السنوات 2012-2014، سواء في الدراسات النسويّة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، العلوم التربوية، الخدمة الاجتماعية، الحقوق والتاريخ.
سيُعقد اليوم الدراسي يوم الجمعة الموافق 17.10.2014، الساعة العاشرة صباحا. المشاركة ستشمل عرضا لبحث الدّكتوراة ونقاش مع الحضور. تفاصيل أوفى للبرنامج والمكان ستنشر لاحقا.
على كل من ترغب بالمشاركة أن تقدم مُلخصا لرسالتها (لا يتجاوز ال-300 كلمة)، وسيرة ذاتية قصيرة بإحدى اللغتين العربية او الإنجليزية، حتى موعد أقصاه 20.9.2014 على البريد الإلكتروني mada@mada-research.org. الرد على الاقتراحات سيكون حتى 30.09.2014.
للاستفسار يمكنك الاتصال على هاتف رقم: 8552035-04
باحترام
بروفيسور نادرة شلهوب-كيفوركيان د. سهاد ظاهر-ناشف
مديرة برنامج الدراسات النسويّة منسّقة برنامج الدراسات النسويّة
ورشة أكاديمية حول "تداخل الإدعاءات الدينية بالقومية بالسياق الفلسطيني"
19-20 كانون الأول (ديسمبر) 2014
يسرنا دعوتك لتقديم ملخص ورقة للمشاركة في ورشة بحثية يقيمها مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، بعنوان "تداخل الادعاءات الدينية بالقومية في السياق الفلسطيني"، وذلك في 19-20 ديسمبر 2014 في مدينة رام الله.
ستعقد الورشة ضمن مشروع بحثي مشترك لمدى الكرمل، وكلية فلتشر في جامعة تافتس، والذي يقوم على فحص تداخل الديني بالقومي من منظور مقارِن. يركِّز المشروع بشكل خاص على المشروع الصهيوني كمشروع استعمار استيطاني، فكرا ونهجا. ولكنه يعمل كذلك على الاستفادة من خلال دراسات مقارِنة لحالات أخرى يتداخل فيها الديني بالقومي مثل سريلانكا، الهند (حالة حركة الهندوتفا) وصربيا. كما وتدرس حالات إضافية لا يظهر فيها هذا التداخل كما في حالتي جنوب أفريقيا وإيرلندا، وعليه ينبع السؤال حول الحالة الفلسطينية ومدى تداخل الدين بالقومية فيها، وهو السؤال الذي ستعالجه الورشة المقترحة.
طروحات ومحاور مقترحة للورشة:
1. قراءة تاريخية لتداخل الديني بالقومي في السياق الفلسطيني منذ عهد الاستعمار البريطاني ولغاية اليوم.
2. الحركات الاسلامية الفلسطينية.
3. تداخل الديني والقومي: قراءة اقليمية أو قراءة مقارِنة.
4. تداخل الديني والقومي في الحراك الديني السياسي الفلسطيني في الداخل او في المناطق المحتلة عام 1967.
5. قراءة جندرية في الدمج بين الديني والقومي في السياق الفلسطيني.
6. الديني والقومي ما بين المستعمِر والمستعمَر.
شروط وتوضيحات:
1. عدد كلمات ملخص الورقة لا تتعدى 300 كلمة.
2. هناك إمكانية لكتابة المقترح بإحدى اللغتين (العربية أو الانجليزية).
3. لا يتعدى عدد كلمات الورقة النهائية 8000 كلمة.
4. تتم صياغة الورقة بمنهجية أكاديمية.
5. يقدم المشروع مكافأة مالية متواضعة مقابل الورقة المنشورة.
6. ترسل المقترحات الى عرين هواري، منسقة المشروع، على البريد الالكتروني: areenhawari@mada-research.org
مواعيد مهمة:
15 اكتوبر 2014 |
تقديم ملخص الورقة البحثية. |
5 نوفمبر 2014 |
الرد على قبول ملخص الورقة البحثية. |
19-20 ديسمبر 2014 |
عرض الورقة البحثية في ورشة العمل. |
15 آذار 2014 |
تقديم الورقة البحثية نهائيا. |
مع أملنا بمساهمتك في الورشة
مديرا المشروع، نديم روحانا ونادرة شلهوب-كيفوركيان
مدى الكرمل – يفيد استطلاع رأي واسع نفذه وأشرف عليه "مدى الكرمل" أن نحو ثلثي المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل لا يعلم أن هناك جسما سياسيا تمثيليا يدعى "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية". ويكشف الاستطلاع أن لجنة المتابعة العليا تعاني من أزمة حقيقية من وجهة نظر المجتمع العربي لها ولأدائها ولثقته بها. حيث أن 26% فقط من المجتمع العربي يعتقد أنها تقوم بمهمة إحياء المناسبات الوطنية بدرجة عالية جدا أو عالية، ويرى 27% منهم أنها تقوم بذلك بدرجة متوسطة ويرى 41% أنها تقوم بهذه المهمة بدرجة قليلة جدا أو إطلاقا لا. هذا بعض ما يتضمنه استطلاع الرأي العام الفلسطيني في إسرائيل حول "لجنة المتابعة العليا" كشف عنه مركز "مدى الكرمل" في ندوة مطولة نظمها يوم السبت، 5/7/2014، في الناصرة، ضمن "مشروع المشاركة السياسية للفلسطينيين في إسرائيل"، برعاية مدير المركز بروفسور نديم روحانا، وتركيز السيدة أريج صباغ خوري. وشارك في الندوة النقدية الهامة مجموعة من المثقفين وبعض السياسيين ورئيسا المتابعة والقطرية.
الاستطلاع الذي انجز خلال العام 2013 من قبل د. عاص أطرش، مركز وحدة الاستطلاع في مدى الكرمل، يُظهر عجز "المتابعة" في تحسين أداء الحكم المحلي العربي، حيث يقول 14% من المواطنين العرب إن "المتابعة" تقوم بمهمة تحسين الحكم المحلي بدرجة عالية جدا أو بدرجة عالية. بالمقابل يرى 55% منهم أنها تقوم بهذه المهمة بدرجة قليلة أو قليلة جدا أو إطلاقا لا. ويرى 59% أن "المتابعة" تقوم بمهمة تحسين مستوى التعليم والحالة الثقافية بدرجة قليلة أو قليلة جدا. وكذلك في مواضيع قيادة النضال من أجل القضايا الاقتصادية كالبطالة، والفقر، وتحسين مكانة المرأة، وبمهمة تمثيل الجماهير العربية في المحافل الرسمية الإسرائيلية، وفي طرح القضية الفلسطينية بصورة مكثفة في المحافل الدولية. ويتوقف الاستطلاع عند أداء "المتابعة" في مجالات أخرى ونتائج رأي الجمهور مماثلة هنا أيضا.
يكشف الاستطلاع، ولربما على هذه الخلفية، أن أغلبية المجتمع الفلسطيني في إسرائيل (78%) يريد انتخاب رئيس أو أعضاء "المتابعة" بصورة مباشرة. ويرى 22% منهم أن حكومة إسرائيل ستحترم قرار الفلسطينيين بانتخاب "المتابعة" مباشرة. 24.5% يرون أنها ستعارض وتتخذ إجراءات لمنعها، 22% ستكتفي بمعارضة كلامية فقط فيما يرى 8.7% منهم أنها ستحرّض على الجمهور العربي وقياداته وأحزابه. ويبدي 68% من المجتمع الفلسطيني في إسرائيل الاستعداد للمشاركة بانتخابات مباشرة للجنة "المتابعة" مقابل 19% لن يشاركوا بها، و13% "لا يعرفون". وردّا على سؤال آخر في الاستطلاع (13 سؤالا) يقول 77% من المجتمع الفلسطيني في إسرائيل إنه يجب ألاّ نتنازل عن المشاركة في انتخابات الكنيست إذا انتخبت لجنة "المتابعة" بانتخابات مباشرة. ومن الأجوبة القاسية التي كشف عنها الاستطلاع أن 60% من المجتمع العربي لا يشارك في الفعاليات السياسية التي تقوم بها "المتابعة". ويفضّل 57% من المجتمع العربي أن يكون رئيس "المتابعة" شخصية غير حزبية. ويؤيد 62% منهم أن تنشئ "المتابعة" صندوقا قوميا ماليا لتنجيع عملها. ويؤكد الاستطلاع جاهزية الجمهور الواسع لتقديم واجبه بهذا المضمار، حيث يقول 53% منهم أنهم مستعدون لدفع نصيبهم في حال فرضت "المتابعة" مبلغا سنويا على كل مواطن عربي.
وعرض روحانا نتائج الاستطلاع وتوقف عند قراءة أبرزها. وأضاف من المهم كيفية قراءة النتائج مع التفكُّر في مسيرة لجنة المتابعة لدعم هذه المسيرة وتطويرها، وكيف نتحاور مع الحضور. وشارك في المداخلات والتعقيبات كل من رئيس "المتابعة" محمد زيدان، رئيس "القطرية" مازن غنايم، النائبة عن التجمع الوطني الديموقراطي حنين زعبي، عبد الحكيم مفيد عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية، رجا اغبارية عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد". بالإضافة الى الباحثين الأكاديميين د. مهند مصطفى، د. ثابت أبو راس وبروفيسور أسعد غانم. وقد اعتذر النائب مسعود غنايم ممثل القائمة العربية الموحّدة والعربية للتغيير عن المشاركة في اللحظة الأخيرة لأمر طارئ في سخنين.
محمد زيدان : مشاكل داخلية وحزبية تضعف "المتابعة"
في تعقيبه أوضح رئيس "المتابعة" محمد زيدان أن الاستطلاع يثري عملها ويساهم في ترشيدها واستعرض الخطوات المتواصلة لإعادة بنائها وتنظيمها وتنجيع عملها، لافتا للمشاكل بين الأحزاب كعائق أمامها. وتعقيبا على ملاحظة نديم روحانا حول عدم تأثره بموقف الجمهور العربي المؤيد لفكرة انتخاب المتابعة مباشرة، قال زيدان إن هناك أحزابا أبرزها الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة تعارض ذلك بشدة. ويعتبر زيدان أن الفكرة سليمة، لكن المجتمع العربي اليوم غير جاهز لانتخابات عامة، علاوة على تحذيره من بعض التبعات السلبية للانتخابات. كما توقف زيدان عند الضعف المالي للمتابعة، وكشف أن هاتفها مقطوع منذ سبعة شهور لعدم تسديد الفاتورة، وتعمل بدون موظف متفرغ منذ عشرة شهور. وتضمنت مداخلات المحاضرين انتقادات للمتابعة. ورغم التباينات في مداخلاتهم اتفقوا على أهميتها كإطار وطني جامع، مع التأكيد على ضرورة إصلاحها وجعلها حاملة لهموم الناس أكثر، لافتين للحاجة بالتمهيد في فترة انتقالية تسبق الانتخابات المباشرة. وشدد روحانا في تقديمه للندوة على برنامج مدى الكرمل في نقد ومراجعة السياسة العربية في البلاد، ومراجعة سيرة الحركة الوطنية الفلسطينية، منوها أن الاستطلاع جاء لخدمة هذا الهدف، مبديا أسفه لعدم مشاركة مندوب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التي قررت عدم المشاركة في الورشة رغم التوجهات المتكررة والمثابرة من قبل مركز مدى. وتابع "هذا مؤسف فالجبهة تغيّب نفسها عن عملية تقييم منهجية لمسيرتنا الجماعية فتخسر وتخسرنا بصفتها تنظيم وطني مهمّ". ومن جهتنا نحن سنواصل أخذ دورنا ومراجعة المشاركة السياسية وتاريخينا السياسي. اذ لم يعد من الممكن مراجعة عملنا بمعزل عن المشروع الوطني الفلسطيني الأوسع والصراع الذي نحن في قلبه.
يسرنا دعوتك للمساهمة في كتابة مقالة رأي تحليلية محورها "تصورات إسرائيلية لمستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، بغية نشرها في "ملفات مدى". مع إدراكنا صعوبة سبر أغوار التصورات الإسرائيلية المختلفة والمتنافسة في طرحها لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وصعوبة تحديد ماذا تريد إسرائيل. إلا ان هناك مؤشرات عدة تساعد على فهم تصورات جهات سياسية وفكرية إسرائيلية مختلفة وطروحاتها لمستقبل الصراع او الحلول المطروحة. يركز الملف على قراءة وفهم هذه الطروحات. وعليه، فإن الدعوة تشمل مقاربة أحد الجوانب في هذه التصورات، رسمية كانت أم خارج الإطار الرسمي، مدركين أن مساهمتك سوف تثري الملف وتزيد من فهم واستشراف التصورات الإسرائيلية في هذا الموضوع.
طروحات ومحاور مقترحة للملف:
1- مراجعة تاريخية لمواقف إسرائيل من السلام.
2- هل هناك برنامج سلام لدى إسرائيل؟ وإذا كان هناك ما هو؟
3- تصورات السلام لدى "اليسار الإسرائيلي".
4- تصورات السلام لدى "اليمين الإسرائيلي" ولدى "تيارات الوسط الإسرائيلي".
5- تصورات "المستوطنين" للحلول المستقبلية.
6- تصورات إسرائيل لمستقبل الضفة والقطاع المحتلين.
7- مواضيع أخرى بالتنسيق المسبق مع مدى.
شروط وتوضيحات
1- عدد كلمات الاقتراح لا تتعدى 150 كلمة.
2- هناك إمكانية لكتابة الورقة بإحدى اللغتين (العربية أو الانجليزية).
3- لا يتعدى عدد كلمات الورقة 3500 كلمة.
4- يقدم المركز مكافأة مالية مقابل الورقة المنشورة.
5- تتم صياغة الورقة بمنهجية أكاديمية مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجمهور المستهدف ليس أكاديميا فقط.
6- تُرسل التفاصيل إلى البريد الالكتروني التالي: mtanes@mada-research.org
مواعيد مهمة:
تقديم الاقتراحات – 15.9.2014
الرد على الاقتراحات – 30.9.2014
تقديم الأوراق البحثية – 15.11.2014
نشر الملف – 30.12.2014
مع املنا بمساهمتك في الملف.
نديم روحانا، مدير برنامج دراسات إسرائيل
امطانس شحادة، مركز برنامج دراسات إسرائيل
استضاف مركز مدى الكرمل — المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقيّة البروفيسور إيان لوستيك أستاذ كرسي في العلوم السياسية في جامعة بنسلفانياBess W. Heyman ، والذي ألقى محاضرة بعنوان "فشل نموذج الدولتين: تحديات سياسية ونفسية وامكانيات تحليلية".
أيان لوستيك هو بروفسور في العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا، كتب وحرر عشرين كتابًا من بينها: "دول غير مستقرة، أراضٍ متنازع عليها"، "المنفى والعودة: مآزق الفلسطينين واليهود"؛ "من اجل الأرض والربّ: الأصولية اليهودية في اسرائيل"؛ "العرب في الدولة اليهودية". وله العديد من المقالات المنشورة في مجلات أكاديمية هامة. ويصب جلّ اهتمامه حالياً على إصدار كتاب يفسِّر فشل إسرائيل في استغلال حل الدولتين حين كان متاحًا.
افتتح اللقاء البرفيسور نديم روحانا المدير العام لمدى الكرمل الذي رحّب بالضيف وأشار إلى إنتاجه الأكاديمي المتميز.
بدأ لوستيك محاضرته بالحديث عن العلوم التجريبية الوضعية، والتي شددت في بداياتها على فحص النظريات والادعاءات من خلال جمع وقياس الأدلة. والتي تطورت لاحقًا، ليشكِّل الباحثون في العلوم الاجتماعية جماعاتٍ تتفق فيما بينها على المصداقية العلمية لنظرياتٍ ولمعاييرَ علميةٍ معينة. بحيث تكونَ مستعملةً ومقبولةً في العالم، الامر الذي جعل العلماء في هذه الجماعات يتحاشون طرح أسئلةٍ تتحدى هذه المعايير. وأضاف لوستيك إن العالِم الوضعي، يرى أن موافقته على لغة محادثة وخطاب محددين تعتبر جزءا من كونه عالِماً. ولذا فإن تطور العلوم الاجتماعية ضمن التيّار الوضعيّ خلق بيئةً أكاديميةً مقيِّدةً، مكَّنت علماء إجتماع ذوي شرعية أكاديمية من طرح نظرياتهم للعالم دون أن تتم مساءلة تلك النظريات بشكل عميقٍ ومركّب.
وقد ميّز لوستيك بين نمطين من الأسئلة: السلبية والتي تعتبر ممنوعةً او غير لائقةٍ سياسيًا، والإيجابية المجاز طرحها وذلك ضمن نماذج وضعية ثبتت صحّتها، تقوم بتحديد ما هي الأسئلة المشروعة وتلك غير المشروعة ضمن مجتمع العلوم الاجتماعية.
وفي الجزء الثاني من محاضرته طبّق لوستيك النظرية الوضعية على فشل نموذج حل الدولتين ليتبعها بطرح استنتاجاته الخاصة، بحيث ادعى أن التّركيز على البعد المؤسساتي في مسألة الدولة أو الدولتين (الفلسطينية والاسرائيلية) او دولة متعددة القوميات لم يعد ملائمًا، كما وأضاف بان نموذج الدولتين قُبِل من قبل الكثير من الباحثين في العلوم الاجتماعية ولفترةٍ طويلة دون مساءلةٍ أو بحثٍ حقيقيٍ للأدوات القياسية من خلفه. وأضاف أن السؤال حول شكل المبنى المؤسساتي يجب ألا يكون في مركز التّحليل العلمي.
إدعى لوستيك بأن بعض الاسئلة الأكاديمية المتعلقة بنموذج الدولتين، اعتبرت سلبيةً ورفضت من قبلِ مجتمع العلوم الاجتماعية، وأخرى اعتبرت إيجابيةً وقبلت، وهي التي صاغت الخطاب المتعلق بنموذج الدولتين وفشله. مشيرًا إلى أن تركيز الجهد حول المبنى المؤسساتي كان العامل المركزي في سقوط ذلك النموذج. وأنهى لوستيك محاضرته بالإشارة الى ثلاثة مبادئ رأى ضرورة التركيز عليها دون مساومة، وهي المساواة، الديمقراطية وتقرير مصير لا يستثني أيًا من الطرفين في إسرائيل/فلسطين، وذلك دون علاقة بالمبنى المؤسساتي لأي حل أو ترتيب نهائي، او أية نتيجة فعلية للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
وفي معرض رده على بعض الاسئلة والمداخلات، أكّد لوستيك أنه حين يطرح مبدأ المساواة يعي أن الوضع القائم غير متكافئٍ حيث هنالك طرف أقوى، وأشار أيضا أن حق تقرير المصير في إسرائيل/فلسطين، حتى الآن، لم يكن خيارًا حرًا، مؤكدًا أنه لا يوجد لأيٍ من الطرفين حق في طرح أي حلٍ لا يمكِّن الطرف الآخر من تقرير مصيره. وحذَّر في نهاية حديثه من قراءة الوضع وتقديم الحلول من خلال منظور المدى القصير، الذي يتبناه الكثير من السياسيين والأكادميين والباحثين في العلوم الاجتماعية وغيرهم من المنخرطين في حلِّ الدولتين. وقال إنه من اجل طرح حل حقيقي ودائم، على الأطراف الفاعلة سياسيًا أن ترى الأمور من منظورٍ إستراتيجيٍ ينظر لعقود قادمة ولا يلتصق بالأحداث الآنية.
يسرنا ان ندعوكم/ن للمشاركة في اللقاء الخاص مع ضيف مدى الكرمل البروفيسور إيان لوستيك* من جامعة بنسلفانيا، وذلك يوم الثلاثاء 1 تموز 2014 ، الساعة الثانية عشرة ظهرا، في مكاتب "مدى الكرمل" شارع الزيتون (اللنبي) 51، حيفا.
عنوان اللقاء:
" فشل نموذج الدولتين: تحديات سياسية ونفسية وامكانيات تحليلية"**
يدير اللقاء بروفسور نديم روحانا
يسرنا حضوركم/ن
* بروفسور أيان لوستيك هو استاذ كرسي Bess W. Heyman في العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا كتب وحرر عشرين كتابا من بينها: "دول غير مستقرة، أراض متنازع عليها: بريطانيا وإيرلندا، فرنسا والجزائر، إسرائيل والضفة الغربية وغزة (1993)"؛ "المنفى والعودة: مآزق الفلسطينين واليهود (2005)؛ "من اجل الأرض والربّ: الأصولية اليهودية في اسرائيل" (1994)؛ "العرب في الدولة اليهودية" (1980). له العديد من المقالات الصادرة في مجلات أكاديمية هامة. ويصب جلّ اهتمامه حاليا على اصدار كتاب يفسِّر فشل اسرائيل في استغلال حل الدولتين حين كان متاحا.
**سيلقي الباحث مداخلته باللغة الإنكليزية.
يدعوكم مركز مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقيّة – لتقديم مقالات رأي لمجلته الالكترونية "جدل" لعدده ال-22. سيتناول العدد المقبل الحَراك الشبابيّ الفلسطينيّ، بحيث لا يزيد حجم المقال المساهم عن 850-900 كلمة، يتقاضى كاتبه مقابلاً ماديًا رمزيًا.
جدل 22 (الحراك الشبابي الفلسطيني) | حتى 30.06.2014
يسرّ مركز "مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية" دعوتكم/ن لحضور ورشة العمل الثانية ضمن مشروعه البحثي "المشاركة السياسية للفلسطينيين في إسرائيل منذ العام 1948" تحت عنوان:
"لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:
نتائج استطلاع الرأي العام الفلسطيني في إسرائيل"
تعقد الورشة يوم السبت الموافق 05/07/2014 بين الساعات 10:30-14:00 في فندق ريمونيم (العين)– الشارع الرئيسي الناصرة .
للمشاركة في البرنامج عبر الفيسبوك
نرجو تأكيد الحضور حتى موعد أقصاه 3 تموز(يوليو)، لأن الأماكن محدودة.
للتسجيل الرجاء الاتصال على رقم مدى الكرمل 04-8552035، أو بواسطة البريد الإلكتروني للسيدة الحان نحاس داود: alhan@mada-research.org.
انتخب اعضاء البرلمان الإسرائيلي يوم الثلاثاء العاشر من حزيران عضو الكنيست عن الليكود رئوفين ريفلين رئيس دولة اسرائيل العاشر.
شهدت هذه الانتخابات الكثير من المفاجئات حيث انسحب في بداية الطريق عضو الكنيست من الليكود سيلفان شالوم بعد أن قُدمت ضده شكوى تحرش جنسي، نتيجة لهذا بقي في حلبة المنافسة ستة مرشحين. دعي المرشح عن حزب العمل بنيامين (فؤاد) بن اليعيزر، أياما قبل انعقاد الانتخابات، للتحقيق في قضايا فساد مالية واضطر لسحب ترشيحه. وهكذا بقي خمسة متنافسين وهو العدد الأكبر الذي يتنافس على منصب رئيس دولة اسرائيل منذ تأسيسها. لا يعتبر منصب رئيس الدولة منصبا ذا أهمية سياسية بل منصبا فخريا اعتباريا، حيث حاول بنيامين نتنياهو أن يلغي هذه المؤسسة إلا أنه لم ينجح في ذلك.
من هو رئيس دولة إسرائيل العاشر؟ وما هي مواقفه السياسية؟ تقرؤونها في الهوية الثامنة من سلسلة شخصيات في السياسة الإسرائيلية ضمن إصدارات برنامج دراسات إسرائيل.