عقد برنامج الدراسات النسوية في مركز مدى الكرمل ندوة في اعقاب التمثيل والنشاط النسائي على الساحة السياسية في انتخابات الكنيست الاخيرة، تخللت مداخلة مركزية للباحثة والمحاضرة في الدراسات الأمريكية الآسيوية في جامعة كاليفورنيا، سونايتا ماييرا.

افتتحت اللقاء بروفسور نادرة شلهوب-كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى الكرمل، وقالت "أن القضية الاولى هي قضية التمثيل ومن يمثلنا. وأن تواجد المرأة ليس بالضرورة تمثيل للمرأة، كما أن وجود الرجل لا يعني بالضرورة عدم تمثيل المرأة". واضافت: "يجب على العمل السياسي يجب عليه تحدي ايديولوجيات يتم من خلالها ترسيخ حالة المرأة كحالة مجتمعية، يفصل بين الممارسات المؤسساتية وبين الممارسات الاجتماعية". وانهت بروفسور نادرة بطرح عدة تساؤلات حول المشاركة السياسية للمرأة من منظور نسوي".

وكانت مداخلة بروفسور ماييرا تحت عنوان: "جيل اوسلو: الشبيبة، الثقافة والسياسة". بدأت محاضرتها بالشكر لدعوتها لعرض بحثها لأول مرة في فلسطين. ثم عرضت بحثها الذي يحلل العلاقة بين الثقافي والسياسي لدى الشبيبة. ونوهت أنها قامت بعمل بحث عن الشباب الفلسطيني في سياق الضفة الغربية وفي سياق المجتمع الفلسطيني داخل اسرائيل بعد أوسلو. أنهت الباحثة محاضرتها بالتنويه إلى وجود مشاركة سياسية بديلة في المجتمع الفلسطيني مثل "الحراك الشعبي المستقل" أو حركة المقاطعة. بالإضافة ، قسم من المشاركات في البحث أكدن لها على ان مشاركتهن السياسية تهدف التحرر من أداة القمع الاسرائيلية من الاحتلال ومن البطريركية المجتمعية أيضا.

وفي حلقة النقاش، عرضت هبة يزبك، عضو اللجنة المركزية في حزب التجمع الوطني الديموقراطي وطالبة دكتورة في العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب، بحثاً قامت به مؤخراً عن "نمثيل النساء وقضاياهن في العمل الطلابي الفلسطيني في الجامعات الفلسطينية". عرضت الباحثة نتائج بحثها وأنهت بأنه على الرغم من انه كان للأحزاب التقدمية دور في رفع مكانة المرأة إلا ان الحركات الطلابية المحزبة ترسخ وضعية النساء وعدم إمكانية أخذ الحركات الطلابية دورها الطلائعي النهضوي لأنها تتعامل مع نفسها كفروع وملاحق للأحزاب.

ثم تحدثت شذى عامر، عضوة سكرتارية الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة ومحامية متدربة، عن تجربتها الشخصية خلال المرحلة الثانوية والجامعية، متناولة الفرق بالتعامل مع قرار تتخذه امرأة وأوردت عدة أمثلة منها تنظيم المظاهرات والتواصل بين الحركات السياسية الطلابية المختلفة. سردت شذى عن نشاطها اليوم بعد رجوعها إلى بلدها كفر قاسم وعن الذي تراه من الوصاية الذكورية على المرأة وعلى مشاركتها السياسية.

المداخلة الأخيرة كانت للناشطة يارا سعدي، طالبة ماجستير في دراسات الثقافة في الجامعة العبرية، التي أكدت: "القضية ليست قضية تمثيل وإنما ممارسة ومحتوى ". اقترحت ايضا قراءة نقدية للمظاهرات: "المعيار للمشاركة السياسية هو ليس العدد وإنما ما يحصل من خلال التمثيل". كما تطرقت إلى تجربتها في "ثوري على كل سلطة". وأنهت بأن المؤسسة بإمكانها ابتلاع كل فكر نقدي ضدها، والسؤال هو كيف لا يتحول موضوع المرأة إلى ورقة  توت للمؤسسة والأحزاب.

                       

 

يسر برنامج الدراسات النسوية في مركز مدى الكرمل وبالتعاون مع اللجنة الشعبية لمكافحة الجريمة في مدينة الطيرة أن يدعوكن/م لندوة بعنوان

 

"العلاقة التفاعليّة ما بين السياسيّ والاجتماعيّ : قتل النساء في المجتمع الفلسطيني"

 

وذلك يوم الأربعاء الموافق 28.11.2012 ، الساعة السادسة مساءا في قاعة " إشكول بايس" في مدينة الطيرة-المثلث

 

يتخلل البرنامج

06:00- 06:15- إستقبال وتسجيل.

06:15- 06:30- إفتتاحية- بروفسور نادرة شلهوب كيفوركيان مديرة برنامج الدراسات النسوية- مركز مدى.

06:30- 06:50- السيدة سمر سمارة: ناشطة سياسية-اجتماعية وعضو اللجنة الشعبيّة لمكافحة الجريمة في الطيرة. "الشراكة الجماهيريّة كآلية بديلة لمكافحة الجريمة".

06:50- 07:20- عرض لمقاطع من الفيلم “Deadly Honour” للمخرجة والصحافية “Lipika Pelham”– والذي يسرد حالات قتل الإناث في مدينة الرملة.

7:20- 07:45- د. سهاد ظاهر-ناشف، منسقّة برنامج الدراسات النسوية في مدى الكرمل، عرض دراسة "فضاءات القتل: تحويرات على تشكيل الذات الفلسطينية".

07:45- 08:00- أسئلة ونقاش.

 

 

* الدعوة مفتوحة

 

 

 

  برنامج الدراسات النسوية

 

يدعوكن/م لحضور ندوة مع الباحثة همّت زعبي حول:

 

"علاجات الخصوبة ما بين الشخصيّ والاجتماعيّ والسياسيّ: تجربة النساء الفلسطينيات"

  

وذلك يوم الجمعة، 19.10.2012

الساعة الخامسة بعد الظهر، في مركز مدى الكرمل – حيفا

 

برنامج الندوة:

 

17:00- 17:20 مقدمة: د. سهاد ظاهر- ناشف، منسقّة برنامج الدراسات النسوية في مدى.

17:20- 17:50 السيدة همّت زعبي، برنامج الدراسات النسوية في مدى.

"علاجات الخصوبة ما بين الشخصيّ والاجتماعيّ والسياسيّ: تجربة النساء الفلسطينيات*

17:50- 18:10 تعقيب:السيدة صفاء طميش، مديرة منتدى الجنسانية- حيفا.

18:10- 18:30 أسئلة ونقاش.

 

 

 ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺟﻨﺪري اﺛﻨﻲ (PDF)
 
 إعداد: اﻣﻄﺎﻧﺲ ﺷﺤﺎدة و ﻓﺆاد ﻣﻌﺪي 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻟﻤﻮازﻧﺎت ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﻨﺪرﻳﺎ (PDF)
 
 إعداد: امحاﻣﻴﺔ ﻟﻴﻨﻪ أﺑﻮ ﻣﺦ زﻋﺒﻲ وإﻣﻄﺎﻧﺲ ﺷﺤﺎدة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 واقع النساء العربيات في إسرائيل (PDF)
 
 إعداد: أحمد شيخ محمد، لينه أبو مخ – زعبي، إمطانس شحادة، سامي ميعاري، فؤاد معدي، ليانه فاهوم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 اﻷوﺿﺎع اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ورﻗﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎت (PDF)

 

 إﻋﺪاد: د. ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻄﻴﺐ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ: ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ واﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻟﺮﺳﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻋﺎﻣﺔ ورﻗﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎت (PDF)
 
 إﻋﺪاد: د. ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻴﻌﺎري
 

 

 

 

 

 

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المرأة وكيانها: الموجه في قضايا الصحة, الجسد والجنسانية (نساء لنساء)-2011

تحرير: رغدة النابلسي وعربية منصور

"جسدي هو بيتي.. هو قلعتي التي أواجه بها العالم وهو السند الذي أستمد منه قوتي وثقتي بنفسي.. جسدي هو هويتي التي أنسجم وإياها .. أنا جسدي .."  

جاء كتاب "المرأة وكيانها" نتاجا لمسار استغرق بضعة سنوات، قامت خلاله مجموعة كبيرة من النساء بعمل فريقي متميز، سعيا للمساهمة في عملية الارتقاء بمستوى الوعي الصحي للنساء الفلسطينيات في إسرائيل. التجربة مستوحاة من الكتاب الأصلي الذي أُصدر في أمريكا لأول مرة في بداية السبعينات بعنوان Our Bodies Ourselves"" والذي أسهم في تعزيز وعي النساء لحقوقهن في تلك المرحلة التاريخية التي كانت تخوض بها النساء معارك نضالية من أجل التحرر ولتحقيق العدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية للمرأة.

لقد بُذلت جهودا جبارة لإصدار هذا الكتاب بنسخته العربية التي اعتمدت رؤية نسوية نقدية وجريئة عكستها شهادات النساء الفلسطينيات، تأملاتهن ورؤيتهن الخاصة لكل ما يتعلق بصحة أجسادهن وجنسانيتهن.  شاركت بالعمل عشرات من النساء ، من خلفيات مجتمعية وثقافية متعددة، ومن ذوي التخصصات في المجالات المهنية كالطب، علم النفس، التربية، العمل الصحي، الإرشاد الجنساني، علم الاجتماع والنوع الاجتماعي، إدارة الأعمال، الترجمة وغيرها من التخصصات.  فجاء الكتاب ثمرة عمل جماعي مثابر من البحث والحوار، جمع المقابلات وتدوينها، صياغة النصوص ومراجعتها وتدقيقها.   

لعل السبب الأساسي من وراء سعينا للعمل على هذا المشروع هو الواقع المتدني لصحة النساء الفلسطينيات في إسرائيل. إذ وعلى الرغم من التقدم النسبي للخدمات الصحية المقدمة للنساء في إسرائيل – مقارنة مع باقي دول المنطقة – تشير المعطيات إلى تدني المستوى المعرفي لدى النساء عموما، مما يعيق عملية تواصلهن مع أجسادهن، ويحد من مداركهن تجاه السلوكيات السليمة المطلوبة لتعزيز صحتهن الجسدية والنفسية. زد على ذلك، فإن افتقار مصادر المعلومات يكرس عدم معرفة النساء لحقوقهن الإنجابية والجنسانية، مما يتناسب طرديا مع مستوى الرفاهية الصحية التي تتمتع بها النساء.

وبما أن الواقع الصحي له ارتباط  وثيق مع الواقع السياسي والاقتصادي، فانعكاساته أشد على المرأة الفلسطينية في إسرائيل، كونها الأفقر اقتصاديا والأقل حظا في فرص العمل والأكثر تهميشا في الساحة السياسية، كما تشير جميع المعطيات الرسمية (جهاز الإحصاء المركزي ووزارة الصحة الإسرائيلية).

من هنا، كان لا بد من طرح توجهات بديلة، منبثقة من رؤية نسوية تقدمية، تهدف لخلق حيز إنساني جديد وعادل يرتقي بمستوى الرفاهية الصحية والعدالة الاجتماعية والقانونية المتعلقة بصحة  النساء. فجاءت جمعية "المرأة وكيانها" في عام 2005 كمبادرة للقيام بهذا العمل من أجل إرساء واقعٍ مغايرٍ أكثر إنصافًا للمرأة وصحتها.  

يسعى كتاب  "المرأة وكيانها" المساهمة الفعالة في عملية التغيير للنظرة الدونية والنمطية السائدة في المجتمع والمتعلقة بأجساد النساء وصحتها ورفاهيتها والتي أسهمت المؤسسات الطبية تحديدا، في تعميقها، بل إلى تذويتها من قبل النساء أنفسهن.  

إن كتاب "المرأة وكيانها" بمثابة فُسحة للتعرف على الجوانب المتعددة لصحة المرأة الفلسطينية، بما فيها الحقوق الجسدية والمسؤولية الفردية والجمعية تجاهها، وهو أيضا فرصة للتأمل العميق في الخيارات المتاحة للفتيات والنساء وذلك لضمان الاستفادة القصوى من الخدمات الصحية القائمة.  كما أن الكتاب يعرض أمام مقدمي الخدمات الصحية، رؤية شمولية تكاملية ترتكز على خصوصية  الواقع الصحي, الاجتماعي والسياسي للنساء الفلسطينيات في البلاد.

يتطرق الكتاب بأجزائه المختلفة إلى كافة الجوانب الصحية الخاصة بالنساء وبمستويات متعددة كالصحة الجسدية، الصحة النفسية، الصحة المهنية والبيئية، سن الأمان، الأمراض النسائية، علاج الخصوبة، الجنس الآمن, الامراض المنقولة جنسيا, العضو التناسلي الانثوي  والوعي للخصوبة, الحقوق المتعلقة بجهاز الصحة العامة المقدمة من الدولة، وتسييس صحة المرأة، فحوص طبية وأبحاث وغيرها من الأمور التي تهم المرأة الفلسطينية لارتباطها بالصحة الجسدية والنفسية.  

وهنا تكمن أهمية هذا الكتاب، كونه محاولة فعلية لتقليص الفجوة المعرفية ولتطوير نظرة ايجابية معاصرة للجسم الأنثوي، ولكون الكتاب أداة تمكين لقدرات النساء في التصدي للدور النمطي للجهاز الصحي العام.

 

 

في نهاية شهر أيلول المنصرم، عقد برنامج الدراسات النسوية في مركز مدى الكرمل ندوة لقراءة ومناقشة كتاب "المرأة وكيانها: موجِّه في قضايا الصحة، الجسد والجنسانية (نساء لنساء)"، تحرير رغدة النابلسي وعربية منصور، إصدار جمعية "المرأة وكيانها" (2011).

 

افتتحت الندوة د. سهاد ظاهر-ناشف، منسّقة برنامج الدراسات النسويّة، فرحبت بالحضور وشكرت السيدة رغدة النابلسي والسيدة عربية منصور على حضورهما ومشاركتهما في الندوة.

 

تلت الافتتاحية مداخلة للسيدة رغدة النابلسي، وهي عاملة إجتماعية وناشطة في المجال الاجتماعي والنسوي ومحررة الكتاب، تطرقت من خلالها لأهم محاور سيرورة الكتاب والوصول إلى صيغته النهائية. قالت: "أن بداية الكتاب كانت في جمعية المرأة وكيانها بحيث تم الاتفاق على أن تتم كتابة كتاب باللغة العبرية للنساء اليهوديات وكتاب باللغة العربية للنساء الفلسطينيات. فكرة الكتاب هي بإيحاء من الكتاب الأمريكي “Our Bodies Our Selves” الذي أصدر من خلال المؤسسة الأمريكية “OBOS”  في بوسطن. المشترك بين الكتابين هو الفجوة الموجودة بين الخطاب الطبي السائد في المؤسسة الطبية وبين الاحتياجات الصحية والجسدية الحقيقية للنساء. وفي السياق الفلسطيني هذه الفجوة كبيرة بسبب السياق السياسي والاجتماعي والفارق الحضاري الذي لا تأخذه المؤسسة بعين الاعتبار أثناء تعاملها مع المرأة الفلسطينية". وشرحت السيدة رغدة في محتويات الكتاب، فقالت: "الكتاب يحتوي على عدة فصول وكل فصل مركب من ثلاث مركبات: الأول هو المركب النظري والعلمي للقضية والذي صاغته وكتبته نساء مهنيات منهن طبيبات، عاملات اجتماعيات وناشطات في الخطاب النسوي الفلسطيني المعاصر، اللاتي دمجن بين الجوانب العلمية  العالمية والمميزات الجسدية والصحية الفلسطينية. المركب الثاني هو توثيق لتجارب النساء والمركب الثالث هو اقتباسات ومقولات تم تجميعها خلال ورشات ولقاءات مع نساء وخلال مقابلات ميدانية في جميع المناطق الفلسطينية في الداخل ".

 

ثم كانت المداخلة الثانية للسيدة عربية منصور وهي ناشطة في المجال السياسي، الاجتماعي والنسوي ومحررة الكتاب. خلال مداخلتها تطرقت السيدة عربية لفصول الكتاب وهي: صورة الجسد، الصحة النفسية، الجهاز التناسلي: الدورة الشهرية والوعي للخصوبة، الأمراض المنقولة جنسيا، الإيدز، العلاقة الجنسية الآمنة، إبطال الحمل، سن الأمان، المرشد في جهاز الصحة وتسييس صحة المرأة والتنظيم من أجل التغيير المجتمعي. أكدت السيدة عربية بأن: "المميز الأساسي في الكتاب هو أصوات النساء، وأن كل قصة من القصص في الكتاب تحكي عن أبعاد جسد المرأة التي تؤثر على حياتها اليومية… الكتاب هو نوع من المساعدة لكل امرأة وفرد وهو نوع من الدعوة للتأمل الذاتي والقراءة الذاتية للرغبات بمعزل عما تم زرعه فينا من قيم وأيديولوجيات اجتماعية. الكتاب يكشف جوانب قانونية مغيبة ومهمة جدا للمرأة والفتاة الفلسطينية". هذا وأكدت السيدة عربية بمداخلتها أن طرح الكتاب هو نسوي معاصر يدمج بين اللغة المتعارف عليها اجتماعيا وبين اللغة المهنية البديلة كمحاولة لخلق لغة جسدية صحية جديدة خالية من التأثيرات الاجتماعية الأبوية. ثم قرأت بعض الاقتباسات المأخوذة من أصوات النساء في الكتاب وبينت كيف تؤثر المفاهيم المجتمعية على لغة جسد الفتاة والمرأة وعلى كيفية تعاملها معه وعلى مدى ثقتها بنفسها وبمن حولها.

 

في نهاية الندوة دار نقاش بين الحضور وتم توجيه أسئلة للمحرّرتين حول عدة قضايا محورية في الكتاب.  

 

 

ملاحظة: مرفقة نبذة عن الكتاب وعن محاوره الأساسية

 

 

يتشرف مركز مدى الكرمل بدعوتكم/ن

لمشاهدة ونقاش فيلم أريئيلا أزولاي

 

ميثاق مدني، فلسطين،٤٧٤٨*

 

يُعرض الفيلم يوم الاربعاء الموافق 8.8.2012، في الساعة 16:00 في مركز مدى الكرمل، شارع أللنبي ،51، حيفا.

 

المتحدثون:

د. أريئيلا أزولاي– محاضرة للفلسفة والسياسة. منتجة ومخرجة.

بروفيسور نديم روحانا– المدير المؤسس لمدى الكرمل وأستاذ في كلية القانون والديبلوماسية في جامعة تافتس في بوسطن.

بيني نوريئيلي- طالب دكتوراة في قسم السياسة والحكم في جامعة بن غوريون في النقب.

رئيسة الجلسة: أريج صباغ-خوري –زميلة بحث بمركز مدى الكرمل وطالبة دكتوراة في قسم العلوم الإجتماعية وعلم الانسان في جامعة تل أبيب.

 

*وصف للفيلم:

يجتمع يهود وفلسطينيون حول خارطة لفلسطين الإنتدابيّة، وفي سباق ضد الزمن، يقدمون التقارير حول المساعي المدنيّة التي جرت في فلسطين حتى إقامة دولة إسرائيل عام ١٩٤٨. نشاط مدنيّ مكثّف في جميع أنحاء البلاد هدفه لقاءات عاجلة ومُرتبكة، جزء منها قصير وتلقائيّ، وجزء آخر وضعت تفاصيله بعنايّة. خلال هذه اللقاءات أثار المشاركون مطالباً، بحثوا عن تسويات، حددوا القواعد، وضعوا إتفاقيّات، قدموا تعهدات، طلبوا العفو، بذلوا جهدا للتوفيق والمصالحة – وقاموا بكل شيء حتى لا يسيطر العنف على حياتهم. فعلوا كل ما بوسعهم لوقف العنف الذي أججته القوى القوميّة والعسكريّة، وتفاوضوا مع بعضهم من أجل إبرام مواثيق مدنيّة. يستند الفيلم على بحث مرئيّ/تاريخيّ/مدنيّ. 

 

** ملاحظة: الفيلم باللغة العبرية والعربية، ويدار النقاش باللغة العبرية.