يتابع تقرير الرصد السياسي لشهر آذار/ مارس 2017، توثيق العنصريّة الإسرائيلية كما انعكست وتجلّت في الممارسات، التشريعات والتصريحات العنصريّة. برز في التقرير لهذا الشهر استمرار موجة القوننة للعنصريّة، حيث صادقت الكنيست بالقراءة التمهيديّة على قانون “المؤذن”، كما صادقت نهائيا بالقراءة الثانيّة والثالثة على تعديل قانون أساس الكنيست الذي يتيح شطب المرشّحين للكنيست بناء على تصريحاتهم. كما صوّتت لجنة الكنيست على تطبيق قانون “الإطاحة” بعضو الكنيست باسل غطّاس، وذلك قبل تقديم لائحة اتهام ضدّه.
تحرير: مهند مصطفى وايناس خطيب
يتناول الملف الجديد من “ملفات مدى” ضمن مشروع دراسات إسرائيل موضوع “عامان على تشكيل القائمة المشتركة”. وترمي الدراسات المنشورة في هذا الصدد تحليل تجربة القائمة المشتركة، وعرض السياقات السياسية والفكرية التي سبقت تشكيل القائمة، وتحليل سير تشكيلها وأنماط التصويت لها ضمن متغيرات مختلفة، علاوة على تقييم هذه التجربة وتحديّاتها وموقعها في السياق السياسي الإسرائيلي والفلسطيني.
ونظرًا لأهمية تشكيل القائمة المشتركة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني في إسرائيل، فإن دراسة هذه التجربة بمناسبة مرور عامين على تأسيسها، هي مهمة معرفية وسياسية ملحة، وذلك لسبر أغوار هذه التجربة وآفاقها المستقبلية في ظل الديناميكيات السياسية والفكرية داخلها، قبل وخلال وبعد تشكيلها، وعلاقتها مع المجتمع الفلسطيني من جهة ومع النظام الإسرائيلي من جهة أخرى.
ويعتبر هذا الملف تكملة للدور الذي يقوم به مركز مدى الكرمل في تناول تجربة القائمة المشتركة. وقد سبق هذا الملف اصدار عدد خاص من مجلة جدل التي يصدرها مركز مدى، وتناول تجربة القائمة المشتركة من خلال مقالات رأي من أكاديميين وناشطين وسياسيين من داخل القائمة المشتركة والتي ساهمت في إثراء النقاش العمومي حول هذه التجربة. (لقراءة عدد مجلة جدل حول القائمة المشتركة، أنظر الرابط: https://old.mada-research.org/?p=7424 . علاوة على تنظيم عدة ندوات بهذا الخصوص في العامين المنصرمين.
يشمل ملف القائمة المشتركة ثلاث دراسات. الأولى لكل من امطانس شحادة ونداء نصار حول “القائمة المشتركة: السياق التاريخي والنقاش السياسي حولها”، ويسرد الباحثان بشكل مفصل المواقف الحزبية من فكرة تشكيل القائمة المشتركة، وخطابها السياسي والإعلامي، وتحليل أنماط التصويت لها. وتتناول الدراسة الثانية للباحث مهند مصطفى، موضوع “القائمة المشتركة: تبلور مرحلة تاريخية أم لحظة تاريخية عابرة”، ويستعرض خلالها السياق السياسي لتشكيل القائمة المشتركة، والسجال السياسي حول أهميتها، والموقف الفلسطيني من تشكيل القائمة المشتركة، ويقترح معايير نجاح أو اخفاق القائمة المشتركة في الوقت الراهن والمستقبل. أما الدراسة الثالثة فهي للباحث معاذ الطلاع، والتي تناولت موقع القائمة المشتركة في الخارطة السياسية الإسرائيلية وإمكانية تأثيرها على المشهد السياسي العربي والإسرائيلي.
لقراءة وتنزيل الملفات، الرجاء الضغط على الروابط التالية :
“القائمة المشتركة: السياق التاريخي والنقاش السياسي حولها” – امطانس شحادة ونداء نصار |
“القائمة المشتركة: تبلور مرحلة تاريخية أم لحظة تاريخية عابرة” – مهند مصطفى |
“مكان القائمة المشتركة في الخارطة السياسية الإسرائيلية” – معاذ الطلاع |
يوثّق تقرير الرصد لشهر كانون الأول/ديسمبر 2016 الحملة المتواصلة والمتصاعدة التي تستهدف تهجير المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، لا سيما المواطنين البدو في النقب، كما يتوقف عند أشكال التمييز والعنصرية الأخرى التي تمارَس بحق هؤلاء المواطنين. وقد ترك هذا النمط المتواصل، حسبما وثقناه في تقارير الرصد التي أصدرناها على مدى الشهور الماضية، آثارًا مباشرة على الرأي العام.
يسلط تقرير الرصد لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016 الضوء على موضوعين رئيسيين هيمنا على الحيز العام في إسرائيل خلال هذا الشهر. يرتبط الموضوع الأول بحرائق الأحراش التي استعرت في أراضي فلسطين التاريخية (التي تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967) خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، إذ وُجهت الاتهامات لفلسطينيين من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بإضرامها عن عمد، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حينما وصفها بـ”إرهاب الحرائق”. ويتعلق الموضوع الثاني بتغييب اللغة العربية وإخماد صوت الفلسطينيين في الحيز العام في إسرائيل. وتتصل هذه القضية بمشروع قانون يهدف إلى منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، بالإضافة إلى وأد استعمال اللغة العربية في الإعلانات التجارية.
تناقش ورقة تقدير الموقف الحالية موضوع العنف في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، وتركز على دور الشرطة الإسرائيلية كجزء من المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية. حيث أن العنف في المجتمع الفلسطيني هو جزء من منظومة السيطرة على المجتمع، وتلعب الشرطة كجهاز استعماري دورا مركزيا في هذه المنظومة.
لقراءة الورقة كاملة اضغط على الصورة في الأسفل
لقراءة الورقة بصيغة pdf اضغط هنا
اختتم مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، المجموعة الثانية من برنامج سمينار طلاب الدكتوراه، وذلك بمشاركة 13 طالبة وطالب دكتوراه فلسطينيين من جميع أنحاء البلاد. أدار الورشة وأشرف عليها أكاديميًا د. أيمن اغبارية محاضركبير في كلية التربية في جامعة حيفا، ونسّقتها السيدة عرين هواري. يهدف البرنامج إلى احتضان طلبة الدكتوراه الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيليّة ومنحهم فرصة لمناقشة أطروحاتهم بلغتهم الأم، والى توفير إطار يستطيع الطلبة خلاله الحديث بحرّية وتلقي الملاحظات حول أبحاثهم من آخرين يشاركونهم الاهتمام في مجالاتهم. كما تهدف الورشة الى الإجابة على سؤال ما معنى ان تكون باحثًا فلسطينيًا.
بالإضافة الى ورشات العمل والنقاش داخل المجموعة، استضاف السمينار مجموعة من الشخصيات الأكاديمية الفلسطينية البارزة مثل بروفيسور نادرة شلهوب-كيفوركيان، د. منير فخر الدين، د. مهند مصطفى، د. سامي محاجنة وبروفيسور الينور صايغ حداد، الذين قدموا للمشاركين والمشاركات إسهامات من خبراتهم البحثية وشاركوهم بالمحطات المهمة في تطورهم المهني وبنصائح ثمينة حول الكتابة والمسؤولية المجتمعية ومرحلة ما بعد الدكتوراه، كما طرحوا قضايا مشتبكة بالبحث والباحث الفلسطيني، مثل دور المثقف ودور المعرفة.
وفي لقاء مع الدكتور أيمن اغبارية تحدث عن أهمية المشروع وقال: “يهدف المشروع الى تدعيم طلاب الدكتوراه في منحيين هامين؛ الأول يتعلق بإكسابهم مهارات ومعرفة تتعلق بمشاريعهم البحثية، مثل تطوير كتابة الملخصات البحثية، العرض باللغة العربية، التعرف على استحقاقات النشر الأكاديمي والتحكيم العلمي، كتابة الاسئلة البحثية وغيرها. أما المنحى الثاني فيتعلق بتطوير منظور نقدي تجاه مشاريعهم والتبصر بأهميتها وراهنيّتها وصِلتها بواقع الفلسطينيين وتاريخهم ودوائر القمع، الإلغاء، السيطرة، الرقابة والضبط التي تحيط وجودهم. صدقاً، اعتقد اننا نجحنا الى حد كبير بمساعدة الطلبة بالتقدم والتطور في هذين المنحيين، حيث ساد الورشة مناخ جميل من التعلم التعاوني والنقد البناء والإثراء الملهم”.
وعبّر المشاركون والمشاركات عن مدى أهمية وضرورة وجود أطر كهذه تجمع طلاب الدكتوراه الفلسطينيين من طرفَي الخط الأخضر، وبناء شبكة وتواصل فكري بينهم. حيث أشار المشترك أحمد أبو الحلاوة عن تجربته قائلا “لقد استفدت كثيرا من هذه الورشة، ليس فقط من المستوى العالي من الدعم والثروة في المعلومات حول اساليب البحث العلمي، ولكن ايضا وجدت “عائلة” من الزملاء الباحثين ومن طاقم مدى الكرمل، الذين تفاعلوا معي بكل إيجابية وشاركوني بتجاربهم في مجال البحث العلمي”. واشارت المشتركة نيفين علي صالح دراوشة عن تجربتها قائلة “تجربة غنية جدا لضمها مجموعة لطلاب أكاديميين فلسطينيين، داخل إطار داعم وموحّد للصعوبات والتحديات التي يمرّون بها خلال مسيرتهم في الدكتوراه”. واضافت المشتركة مي البزور عن مدى رضاها من المشاركة في السمينار قائلة “وجودي مع طلاب فلسطينيين من داخل الخط الأخضر وبناء هذا التواصل الفكري والاجتماعي، جعل التجربة ممتازة ومثرية جدا”. وتطرّقت المشتركة ياسمين بلعوم عن تجربتها أيضا قائلة “انها جديدة من نوعها خصوصا عند الحديث عن مركز فلسطيني مع طلاب فلسطينيين وورشة باللغة العربية، ما يزيد من الثقة في النفس”. وقد أثنت المشتركة نسرين مزاوي على مركز مدى الكرمل لتوفيره لإطار أكاديمي عربي يطرح ويناقش أعمال المشتركين البحثية من وجهة نظر أكاديميين فلسطينيين.
تجدر الإشارة ان السيمنار الحالي هو الثاني الذي ينظمه مركز مدى للسنة الثانية على التوالي؛ حيث عقد المركز العام الماضي ورشة شبيهة أدارها الدكتور خالد فوراني ونسّقتها الدكتورة منار محمود وشارك بها عشرة طلاب
وطالبات من جامعات مختلفة في البلاد. وأتى انطلاق المجموعة الثانية بعد النجاح الذي حققته المجموعة الأولى وتأكيد المشاركين بها على الحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تدعم الطالب في مسيرته الأكاديمية.
عقد مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الإجتماعيّة التطبيقية، يوم السبت الفائت، يوما دراسيا بعنوان “الفلسطينيون في إسرائيل: الواقع الجديد وتطوير الأدوات الاحتجاجية”، في الناصرة. حيث شارك في اليوم الدراسي قيادات فلسطينية من تيارات سياسية مختلفة وأكاديميون، وقدموا مداخلات عن الواقع السياسي والتطورات التي تحيط المجتمع الفلسطيني في المرحلة الراهنة، والأدوات الاحتجاجية.
افتتحت اليوم الدراسي السيدة ايناس عودة-حاج – المديرة المشاركة في مدى الكرمل، مرحّبة بالحضور والمشاركين. وقالت ان هذا اليوم جاء بهدف توفير حيّز لتفكير جماعيّ مشترك في قراءة الواقع تساعد على وضع استراتيجية عمل موحّدة تخرجنا من دائرة رد الفعل وتمكّن من مراكمة الإنجازات. وقدّم السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محاضرة افتتاحية أثنى في بدايتها على التكاتف الشعبي والاحتجاج المتصدّي لموجة الهدم الأخيرة في قلنسوة وام الحيران، كما تحدث عن مفهوم الاحتجاج، وارتباطه في المواطنة، وتطرّق لسبل الاحتجاج والنضال المحليّة والتي تتمثّل بالتصدي للسلطات الحاكمة، والخطوات الأخيرة التي تتخذها لجنة المتابعة في تعزيز دورها القيادي وتنظيم المجتمع على أساس وطني ومنها تطوير موضوع المرافعة الدولية واليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين في مناطق ال 48.
حملت الجلسة الأولى لليوم الدراسي عنوان “السياسات الإسرائيلية تجاه المواطنين الفلسطينيين بين الاستمرارية والتغيير” وأدارها الباحث والإعلامي السيد وديع عواودة، وشارك بها كل من د. هنيدة غانم، د. مهند مصطفى، السيدة حنين زعبي والسيد أسامة السعدي. تحدثت د. هنيدة غانم، مديرة مركز “مدار” المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، عن ضرورة النضال من خلال بناء المجتمع الفلسطيني من جديد عبر العمل وتطوير المجتمع المدني بعيدا عن مؤسسات الدولة، وذلك كنوع من التصدي لسياسات شرذمة الهوية الفلسطينية والتقسيم التي يواجهها المجتمع الفلسطيني. اما د. مهند مصطفى، باحث مشارك ومدير البرامج البحثية في مركز مدى الكرمل، فقد تحدث عن ثلاث طبقات من السياسات الإسرائيلية تبلور التوجه نحو الفلسطينيين في اسرائيل: الأولى هي طبقة المشروع الصهيوني، والذي ما زال يؤثر على سياسات الدولة تجاه مجتمعنا الفلسطيني؛ والثانية هي سيطرة التيار الديني-القومي على المشروع الصهيوني؛ اما الثالثة، وهي لا تلغي وجود الطبقتين القائمتين، فهي نشوء وسيطرة اليمين المتطرّف وذلك كجزء من صعود اليمين المتطرّف في العالم.
وتحدّثت السيدة حنين زعبي، نائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، عن عوامل سياسات وتعامل دولة إسرائيل مع المجتمع الفلسطيني في الداخل وهي: سياق السياسات في المنطقة؛ ديناميكيات في المجتمع الإسرائيلي بين اليمين واللا يمين؛ حاجة اليمين لتعزيز مكانته من خلال خلق “العدو”؛ وهيمنته ليس فقط على الثقافة والاعلام والمجتمع، انما أيضا من خلال إعادة انتاج ثقافة كاملة. وفي مداخلته تطرق السيد أسامة السعدي، نائب عن الحركة العربية للتغيير في القائمة المشتركة، عن التغيير المنهجي والجوهري بحق المجتمع الفلسطيني في الداخل وفي الضفة الغربية، والذي يتمثل بتشريع وطرح مشاريع تتجاوز 60 قانوناً عنصرياً وغير ديمقراطي خلال السنتين الأخيرتين.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “نحو تطوير أدوات العمل السياسي والتنظيم الجماعي” ترأستها السيدة عرين هواري من مدى الكرمل، وتحدث بها كلّ من المحامي علي حيدر، د. أحمد أمارة، د. منصور عباس، الشيخ رائد صلاح ود. يوسف جبارين. افتتح د. أحمد أمارة، من الجامعة العبرية في القدس، بمداخلة حول مصادرة الأراضي في النقب ومخططات التهجير واقتلاع السكان، سواء بتركيزهم في مناطق معينة أو تهجيرهم من مناطق سكناهم الحالية. وتحدّث الأكاديمي والناشط المحامي علي حيدر عن أهمية تغيير الفكر السياسي الفلسطيني والنهج في ظل التغيرات السياسية الإسرائيلية، وتطرّق إلى غياب المؤسسات والبنى التحتية المركزية والأساسية للمجتمع الفلسطيني في الداخل مقترحا إقامة مجلس اعلى للجماهير العربية يتم انتخابه من قبل الجماهير.
وأشار الدكتور منصور عباس، نائب رئيس الحركة الإسلامية، في مداخلته عن ضرورة قيام القيادات السياسية بتقييم التجارب السابقة للمجتمع الفلسطيني وطرح أسئلة ومحاولة فهم الفشل او النجاح وذلك بغية استخلاص العبر والتقدم الى الأمام بنفس سياسي جديد. وتطرّق، أيضا، لخطورة الانقسام القائم بين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل او في الضفة أو قطاع غزة، وتداعياته على إمكانية وجود حل سياسي للصراع. أما الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية التي حُظرت اسرائيليا، فقد تحدّث، عن نظرته للمجتمع الفلسطيني في الداخل كحاضنة للثوابت الفلسطينية الصامدة مثل حق العودة الفلسطينية، حق تقرير المصير وغيرها. وتطرّق الى أهمية تنظيم لجنة المتابعة وانتخابها في المستقبل بشكل مباشر، وضرورة التفكير وفحص إمكانيات بناء تفكير وأداء جماعي يعبّر عن المجتمع الفلسطيني بكامل شرائحه. واختتم الدكتور يوسف جبارين، نائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في القائمة المشتركة، الجلسة بمداخلة تحدّث فيها عن التقدم والإنجاز الذي أحرزه المجتمع الفلسطيني في الداخل، من تشكيل القائمة المشتركة، ومن إيصال قضية الفلسطينيين في الداخل إلى الصعيد الدولي. وأكد على أهمية بناء ثقافة العمل المشترك وتذويتها في المجتمع الفلسطيني وتياراته.
ثم لخص الدكتور مهند مصطفى اليوم الدراسي معلنا عن تحضيرات مركز مدى الكرمل للإعلان عن منتدى مدى للتفكير الاستراتيجي الفلسطيني الذي سيناقش قضايا عينية ذات أهمية في العمل السياسي الفلسطيني في إسرائيل وطرح أوراق استراتيجية حولها.
يتابع تقرير الرصد السياسي لشهر شباط/ فبراير 2017، توثيق العنصريّة الإسرائيلية كما انعكست وتجلّت في الممارسات، السياسات، التشريعات والتصريحات العنصريّة. برز في التقرير لهذا الشهر ازدياد حالات الاعتداءات على المواطنين العرب من قبل مجموعات في الشارع الإسرائيلي. بالإضافة الى استمرار السياسات العنصرية تجاه المواطنين العرب، لا سيّما سياسات الهدم.
لقراءة الملف بصيغة PDF اضغط هنا
برنامج دراسات اسرائيل في مدى الكرمل يصدر ورقة تقدير موقف. تناقش الورقة مسألة اقتراح ضمّ مناطق من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية أسوة بضمّ الجولان وشرقيّ القدس، وتطرح الورقة المواقف السياسية من مسألة الضمّ والدوافع التي تقف وراءها، كما تطرح الورقة السياق السياسيّ في الماضي والحاضر الذي برز فيه النقاش من جديد حول الضمّ، وخاصة اقتراح ضمّ مناطق C، لا سيّما مطلب اليمين، في الفترة الأخيرة، بضمّ مستوطنة “معاليه أدوميم”.
لقراءة الورقة كاملة اضغط على الصورة في الأسفل
لقراءة الورقة بصيغة pdf اضغط هنا