Untitled-1 إعداد: منار مخوّل
 06/2016

يلقي تقرير الرصد السياسي لشهر حزيران/يونيو 2016 الضوء على مختلف جوانب التمييز الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين في ‏إسرائيل على صعيد إنفاذ القوانين الإسرائيلية. ويتجلى هذا التمييز، على نحو خاص، في قوانين التنظيم والبناء في النقب، التي أفضت إلى ‏تهجير المواطنين البدو الفلسطينيين من مناطق سكناهم، سواء كانوا يعيشون في قرى معترف بها أم غير معترف بها. ولا يطال هذا التمييز ‏البدو الفلسطينيين وحدهم، بل يمتد نطاقه ليستهدف المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في جميع أنحاء البلاد بالنظر إلى القرار الصادر عن ‏الحكومة الإسرائيلية الذي يشرط تحويل الموازنات إلى السلطات المحلية الفلسطينية بقيامها بتنفيذ سياسات الهدم التي تستهدف المنازل ’غير ‏المرخصة‘.‏ كما يتجلى التمييز في إنفاذ القوانين في الإحصائيات التي ترصد حالات الاعتقال والإدانة في مجموعة متنوعة من الجرائم. وفضلًا عن ذلك، ‏سنّ الكنيست قانون مكافحة الإرهاب الذي يستهدف حرية الفلسطينيين في التعبير عن الرأي وممارسة النشاط السياسي. فمن خلال ‏توسيع نطاق تعريف الإرهاب وتشديد العقوبات المفروضة عليه، تسعى إسرائيل إلى الحد من مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها في الحركة ‏والنشاط الوطني الفلسطيني. وللسنة الرابعة عشرة على التوالي، أصدر الكنيست قانونًا ينص على منع لمّ شمل الأسر الفلسطينية في إسرائيل ‏بغية تقطيع أوصالها ووشائجها بأقربائها الفلسطينيين المقيمين خارج إسرائيل.‏

PDF icon لتحميل ملف التقرير بصيغة PDF

                                                                                  تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الأول 2016: التهديد المُحْدِق بهدم المنازل logo
إعداد: منار مخوّل
12/2016

يوثّق تقرير الرصد لشهر كانون الأول/ديسمبر 2016 الحملة المتواصلة والمتصاعدة التي تستهدف تهجير المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، لا سيما المواطنين البدو في النقب، كما يتوقف عند أشكال التمييز والعنصرية الأخرى التي تمارَس بحق هؤلاء المواطنين. وقد ترك هذا النمط المتواصل، حسبما وثقناه في تقارير الرصد التي أصدرناها على مدى الشهور الماضية، آثارًا مباشرة على الرأي العام.

للاستزادة..



تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الثاني 2016: نيران مستعرةJanuary
إعداد: منار مخوّل
11/2016

يسلط تقرير الرصد لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016 الضوء على موضوعين رئيسيين هيمنا على الحيز العام في إسرائيل خلال هذا الشهر. يرتبط الموضوع الأول بحرائق الأحراش التي استعرت في أراضي فلسطين التاريخية (التي تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967) خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، إذ وُجهت الاتهامات لفلسطينيين من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بإضرامها عن عمد، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حينما وصفها بـ”إرهاب الحرائق”.

للاستزادة..

                                                                               تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الأول 2016: التمييز متعدد الأوجه  April - option 1
إعداد: منار مخوّل
10/2016

يوثق تقرير الرصد السياسي لشهر تشرين الأول/أكتوبر 2016 التهجير المستمر الذي يستهدف قرية العراقيب في النقب، ويسلط الضوء على العقبات التي تضعها بعض الجامعات الإسرائيلية للحيلولة دون تقدُّم الطلبة الفلسطينيين للالتحاق بها، وعلى المساعي التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لإقرار قوانين تضفي طابعاً عسكرياً على تعاملها مع المواطنين الفلسطينيين وترويج صورة سلبية لهم في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

للاستزادة..


تقرير الرصد السياسي لشهر ايلول 2016: الاضطهاد السياسي March
إعداد: منار مخوّل
09/2016

يُظهر رصد ايسلط تقرير الرصد السياسي لشهر أيلول/سبتمبر 2016 الضوء على الاضطهاد السياسي الذي يتعرض له الفلسطينيون في إسرائيل، ولا سيما حزب التجمع الوطني الديمقراطي. كما يوثق هذا التقرير الإجراءات التي تواصل إسرائيل اتخاذها في سبيل تهجير المواطنين الفلسطينيين في النقب والجليل.

للاستزادة..


                                                                                   تقرير الرصد السياسي لشهر اب 2016: التهجير المستمر في النقب logo
إعداد: منار مخوّل
08/2016

يوثّق تقرير رصد العنصرية لشهر آب/أغسطس 2016 حوادث عدّة دلّت على مُضيّ إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من النقب. ويأتي هذا التهجير في سياق المساعي المتواصلة التي ترمي إلى تعزيز الطابع اليهودي الحصري لإسرائيل. كما يركّز التقرير على المظاهر اليومية الأخرى للعنصرية والتمييز إزاء الفلسطينيين في إسرائيل.

للاستزادة..

 

تقرير الرصد السياسي لشهر تموز 2016: حدود                Untitled-1
إعداد: منار مخوّل
07/2016

يسلط تقرير الرصد السياسي لشهر تموز/يوليو 2016 الضوء على عدة مظاهر من الممارسات العنصرية والتمييزية الإسرائيلية التي ترسّم الحدود التي تقيّد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. وتظهر هذه الحدود بجلاء في الكتب المدرسية التي تعرّف (وتخترع) الهويات الاجتماعية والدينية والقومية، وفي تقليص الموارد المالية التي تُرصد لتدريب المعلمين الفلسطينيين وفي تحجيم الرواية الفلسطينية واختزالها في الحيز العام.

للاستزادة..


                                                                                   تقرير الرصد السياسيّ لشهر حزيران 2016 : الثغرات التي تشوب إنفاذ القوانين logo
إعداد: منار مخوّل
06/2016

يلقي تقرير الرصد السياسي لشهر حزيران/يونيو 2016 الضوء على مختلف جوانب التمييز الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين في ‏إسرائيل على صعيد إنفاذ القوانين الإسرائيلية. ويتجلى هذا التمييز، على نحو خاص، في قوانين التنظيم والبناء في النقب، التي أفضت إلى ‏تهجير المواطنين البدو الفلسطينيين من مناطق سكناهم، سواء كانوا يعيشون في قرى معترف بها أم غير معترف بها.

للاستزادة..


تقرير الرصد السياسي لشهر أيار/مايو 2016: التمييز الذي تمارسه الدولة                Untitled-1
إعداد: منار مخوّل
05/2016

يميط تقرير الرصد السياسي لشهر أيّار/مايو 2016 اللثام عن التمييز المنهجي الذي تمارسه إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين ‏فيها في قطاعات العمل وملكية الأراضي والتعليم. في هذا السّياق، يبين التقرير السنوي الصادر عن مراقب الدولة في   هذا الشهر ‏مدى التمييز الذي تنتهجه العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال استخدام الفلسطينيين وتخصيص الموازنات وتطوير ‏البنية التحتية.

  للاستزادة..


                                                                                تقرير الرصد السياسي لشهر نيسان 2016: البعد الزمني في التمييز العنصري April - option 1
إعداد: منار مخوّل
04/2016

الخطاب اليهودي-الإسرائيلي العنصري تجاه الفلسطينيين على بعد زمني. ويميط تقرير الرصد السياسي الذي نصدره هذا الشهر اللثام عن الطريقة التي يتعرض فيها المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل للتمييز منذ اللحظة التي يولَدون ويبصرون النور فيها. تنبع هذه الممارسة من إحساس بالتفوق الإثني والقومي والاختلافات الثقافية.

للاستزادة..


تقرير الرصد السياسي لشهر اذار 2016: لجم الهوية الفلسطينية March
إعداد: منار مخوّل
03/2016

يُظهر رصد السّياسات والتّشريعات الرسميّة الإسرائيليّة، كما في الخطاب الشّعبيّ الإسرائيليّ، في الأشهر الأخيرة، تفاقم العنصريّة تجاه الفلسطينيّين المواطنين في إسرائيل. لم تكن قَوْنَنَة العنصريّة جديدة على المشرّع الإسرائيليّ، لكن بينما كانت القوانين تستهدف الأرض والحيّز، فإنّها اليوم تستهدف حريةّ التّعبير والفكر.

للاستزادة..


تقرير الرصد السياسي لشهر شباط 2016: عنصرية ممنهجة logo
إعداد: منار مخوّل
02/2016

يكشف الرصد السياسيّ المستمر للعنصريّة في إسرائيل أنها لا تنبع من “إخفاقات” متفرّقة هنا وهناك، أو من تمييز بين مجموعة معيّنة وأخرى في الميزانيات، بل أنّ هناك نمطية ثابتة في الممارسة العنصريّة في مختلف تجلياتها، والتي تعكس ما يمكن وصفه بـعنصريّة متعمّدة، ومنبثقة من مفاهيم ثقافيّة-حضاريّة ترى أنّ الفلسطينيّين هم أقل إنسانيّة من اليهود الإسرائيليّين.

للاستزادة..


تقرير الرصد السياسي لشهر كانون الثاني 2016: أدبيات العنصريةJanuary
إعداد: منار مخوّل
01/2016

بات واضحًا في السنوات الأخيرة صعوبة الفصل بين العنصريّة وسياسات القمع ضد الفلسطينيّين أينما تواجدوا، في المناطق المحتلة عام 1967، وفي أراضي الـ48.يكمن الاختلاف عادة في الأدوات المستعملة، وليس في الجوهر. تكرّر، في التقرير الأول لعام 2016، موضوع مزدوج ومترابط في العنصريّة الصهيونيّة-الإسرائيليّة ضد الفلسطينيين، تجلّى على مستويات عديدة: التعزيز والمحو.

للاستزادة..


للأرشيف التقرير إضغط هنا.

Untitled-1 إعداد: منار مخوّل
 05/2016

يميط تقرير الرصد السياسي لشهر أيّار/مايو 2016 اللثام عن التمييز المنهجي الذي تمارسه إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين ‏فيها في قطاعات العمل وملكية الأراضي والتعليم. في هذا السّياق، يبين التقرير السنوي الصادر عن مراقب الدولة في هذا الشهر ‏مدى التمييز الذي تنتهجه العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال استخدام الفلسطينيين وتخصيص الموازنات وتطوير ‏البنية التحتية. كما يتجلى طابع ممارسات إسرائيل لمصلحة المواطنين اليهود دون غيرهم في مناهج وزارة المعارف وسياساتها. وفضلًا ‏عن ذلك، يوثّق تقرير الرصد السياسي لهذا الشهر السلوك التمييزي والعنصري الذي يسلكه أفراد جهازي الشرطة والأمن ‏الإسرائيليين تجاه المواطنين الفلسطينيين.‏

PDF icon لتحميل ملف التقرير بصيغة PDF

افتتح مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، المجموعة الثانية من برنامج سمينار طلاب الدكتوراه، وذلك بمشاركة 13 طالبة وطالب دكتوراه فلسطينيين من جميع أنحاء البلاد. يدير الورشة د. أيمن اغبارية عضو الطاقم الأكاديمي في مدى الكرمل، ومحاضر كبير في كلية التربية في جامعة حيفا، وتنسّقها السيدة عرين هواري. يهدف البرنامج إلى احتضان طلبة الدكتوراه الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيليّة ومنحهم فرص لمناقشة أطروحاتهم بلغتهم الأم، والى توفير إطار يستطيع الطلبة خلاله الحديث بحرّية وتلقي الملاحظات حول أبحاثهم من آخرين يشاركونهم الاهتمام في مجالاتهم.

للسنة الثانية على التوالي، يستمر مدى الكرمل بتنظيم هذه الحلقات الدراسية؛ حيث عقد المركز العام الماضي ورشة شبيهة أدارها د. خالد فوراني ونسّقتها د. منار محمود وشارك بها عشرة طلاب وطالبات من جامعات مختلفة في البلاد. ويأتي انطلاق المجموعة الثانية بعد النجاح الذي حققته المجموعة الأولى وتأكيد المشاركين بها على الحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تدعم الطالب في مسيرته الأكاديمية.

افتتحت اللقاء الأول من المجموعة الثانية السيدة ايناس عودة حاج المديرة المشاركة في مدى الكرمل مرحبة بالمشاركين. تحدثت عودة حاج عن مشاريع مدى المختلفة، وبشكل خاص عن مشروع طلاب الدكتوراه، مشيرة إلى أنّ المشروع يشمل، بالإضافة لسمينار طلاب الدكتوراه، ورشة أكاديمية اخرى حول الاستعمار الاستيطاني والصهيونية والتي يشارك فيها طلاب دكتوراه وكذلك خريجون حاصلون على لقب الدكتوراه. كما يقدم المشروع منحا لطلاب الدكتوراه ويقيم مؤتمرا سنويا لعرض ابحاث طلاب الدكتوراه.

تحدّث د. ايمن اغبارية مدير السمينار، عن أهميّة دعم طلاب الدكتوراه الفلسطينيين وايجاد إطار إثرائي ونقدي لهم. وأشار د. اغبارية الى التحديات التي تواجه طالب الدكتوراه في رحلته البحثية من حيث شعوره بالوحدة أمام مشروعه وأمام نفسه، ومن حيث صعوبة بلورة أسئلته وتحديد اسهامه النظري والمبادأة لكتابة جديدة لا تعيد انتاج كتابات سابقة. من هنا، تهدف الورشة الى التبصر بدوافع وموانع الكتابة، بتحديد مقولات الطلاب حول تجديدهم النظري، بإكساب مهارات الكتابة الاكاديمية، بالتمرس بالعرض باللغة العربية، بالتعرف الى نظريات نقدية جديدة حول السلطة والمعرفة، وبالتعرف على سير شخصيات اكاديمية عربية.

تحدث المشاركون، خلال اللقاء، عن توقعاتهم من الورشة، مؤكدين على اهمية وجود إطار أكاديمي فلسطيني يمكّن طالب الدكتوراه الفلسطيني من مشاركة تجربته الاكاديمية والتفاعل مع باحثين فلسطينيين.

يُذكر ان البرنامج سيستضيف نخبة من المحاضرين الضيوف مثل بروفيسور الينور صايغ-حداد، ود. سامي محاجنة، ود. مهند مصطفى، ود. منير فخر الدين، وبروفيسور نادرة شلهوب-كيفوركيان، للاستفادة من تجربتهم ومساعدة الطلاب في الحقل المعرفي الذي يعملون به.

mada1

mada3

 

 

يعلن مدى الكرمل عن فتح باب التسجيل  للمجموعة الثانية من الورشة التدريبية والبحثية حول الصهيونية والاستعمار الاستيطاني، لطلاب الدراسات العليا وللخريجين الذين حصلوا على اللقب الثالث في السنوات الثلاث الأخيرة. تتكون الورشة من سلسلة لقاءات لمدة سنة ونصف بهدف تدريب جيل جديد من الباحثين والباحثات في دراسة إسرائيل والصهيونية كمشروع استعمار استيطاني، ويرأسها الأستاذ نديم روحانا مدير عام مدى الكرمل.  تُعقد اللقاءات مرة كل ثلاثة أشهر وتستمر لمدة يومين في مدينة داخل البلاد أو خارجها حتى يتسنى الاجتماع بمحاضرين عرب وفلسطينيين لا يستطيعون القدوم إلينا.

تشمل الورشة سلسلة من المحاضرات حول الكولونيالية والصهيونية والمجتمع الإسرائيلي وتاريخ فلسطين الحديث، يقدمها محاضرون محلّيون وعالميّون في هذه الاختصاصات. تتطلب المشاركة في الورشة قراءة مكثفة لمصادر باللغات الثلاث العربية والانجليزية والعبرية (للطلاب الذين يجيدون اللغة العبرية)، وسيُطلَب من المشاركين إعداد أوراق بحثيّة قابلة للنشر حول أحد الجوانب التي تهمهم في دراسة الصهيونية وإسرائيل. بعد نقاش الأوراق في الورشة يتم عرضها في مؤتمر أكاديمي مفتوح للجمهور.

على المتقدِّم أن يستوفي الشروط التالية:

1.  أن يكون طالبًا أو طالبة للقب ثالث في أحد مواضيع العلوم الاجتماعية، العلوم الإنسانية، أو القانون، أو أن يكون قد حصل على اللقب الثالث في أحد تلك المواضيع بعد أيلول 2011.

2. ان يكون لديه الاهتمام الفكري والبحثي الكافي لتكريس الوقت والمجهود المطلوب لدراسة الصهيونية وإسرائيل.

3. ان يلتزم بحضور جميع اللقاءات التدريبية والبحثية.

4. ان يكون ذا قدرة مبيّنة على الكتابة البحثية.

5. أن يلمّ باللغات الثلاث العربية، الانكليزية والعبرية. (عدا الطلاب المتقدمين من خارج حدود 1948 حيث الإلمام بالعبرية غير مطلوب).

6. ان يلتزم بتقديم ورقة بحثية في نهاية المشروع.

يُرجى ارسال الطلبات حتى تاريخ  10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 بواسطة البريد الالكتروني إلى العنوان التالي:

mada@mada-research.org  على ان يكون عنوان الرسالة “ورشة الكولونيالية الاستيطانية والصهيونية”.

على الطلب ان يشمل المواد التالية:

1. رسالة لا يزيد عدد كلماتها عن 700  كلمة (بالعربية او الانكليزية) تشرح الاهتمام بالورشة ومدى الملاءمة للمشاركة فيها.

2. سيرة ذاتية باللغة العربية أو الانكليزية.

3. عيِّنة لكتابة أكاديمية باللغة العربية، أو العبرية، أو الانكليزية.

4. أسماء مرجِعَيْن للاتصال بهم عند الحاجة للحصول على توصية.

ستختار لجنة القبول عددًا محدودًا يسمح بإدارة اللقاءات على شكل ورشات نقاش.

يقدِّم مدى الكرمل  لكل مشترك مبلغاً مقداره 250 $ لشراء الكتب والمراجع، كما ويتحمّل مصاريف الورشات حين تعقد بفلسطين  وكذلك  جزءًا من مصاريف السفر والإقامة عندما تُعقد  خارج فلسطين (عمّان، نيقوسيا أو اسطنبول).

تُعلن النتائج للمتقدِّمين لغاية 30 تشرين الثاني (نوفمير)  2016 بواسطة البريد الالكتروني. ويُعقد اللقاء الأول في منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2016.

*تمت صياغة الإعلان على صيغة المذكًّر  ولكنه موجّه للجنسين.  

نحن الجمعيات الأهلية الموقعة أدناه، نستنكر ونرفض بشدة حملة التحريض والاعتقالات التعسفية والمداهمات الليلية التي يتعرض لها ناشطون وناشطات في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ونرى بها أساليب فاشية مرفوضة وتسعى لترهيب الجماهير العربية، قياداتها وناشطي القوى السياسية، لمنعهم من التصدي لأشكال التمييز العنصرية المتصاعدة ضد مجتمعنا الفلسطيني، علاوة على كونها شكلا من أشكال تجريم العمل السياسي الوطني ومحاولة لفرض الأجندة الإسرائيلية على النضال السياسي الفلسطيني.

إننا نرى بهذا العمل جزءا من موجة الانتهاكات بحق الاجسام الفاعلة، واستمرارا لقمع أعمدة النضال الفلسطيني في الداخل، بدءا بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون وإغلاق عدد من الجمعيات الأهلية الخيرية، والآن بحملة الاعتقالات والتحقيقات بحق ناشطي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بحجة مخالفة قانون الأحزاب والانتخابات خلال الحملة الانتخابية، وهي تهم لا تشرع  قيام الوحدات الخاصة بحملة الاعتقالات الوحشية بعد منتصف الليل، خصوصا وأن تهمة كهذه نسبت لأحزاب يهودية من قبل، ولم يتم التصرف بالمثل .

نحن في الجمعيات الأهلية إذ لا نستغرب الطريقة التعسفية التي جرى بها اعتقال القيادات التجمعية وناشطي الحزب، كونها تأتي في سياق الهجمة على الحريات الأساسية والحقوق الإنسانية المرتبطة بالنضال الوطني والمدني الفلسطيني، نؤكد أنها تشير إلى نوايا السلطات الأمنية الإسرائيلية بمحاولة تضخيم التهمة والتشهير بنزاهة العمل الوطني في الداخل، بهدف ضرب المنظومة السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده وتحديد طريقة نضاله أو محوه بالكامل.

نحن كجمعيات للعمل الأهلي، ندعو جميع مؤسساتنا الأهلية والسياسية والاجتماعية للتكاتف بوجه أي هجمة شرسة تطال أي فرد من أفراد شعبنا، ونطالب الجميع بالوقوف موحدين ضد محاولات الاستفراد بأحزابنا السياسية ومحاولة تفتيتنا وتمييع نضالنا. كما نطالب مؤسساتنا التمثيلية باتخاذ خطوات نضالية ملائمة لحجم التحديات، والعمل لتجنيد كافة مقدرات شعبنا من أجل استنباط أدوات نضالية محلية ودولية جديدة، تلائم طبيعة الهجمة التي صارت تستهدف وجودنا بعد أن أجهزت على الكثير من حقوقنا الوطنية والمدنية. كما تدعو المؤسسات الأهلية الموقعة على هذا البيان الجميع للتنبه من أجل تفويت الفرصة على محاولات السلطة وأذرعها بالاستقواء على أي مركب من مركبات العمل الأهلي أو السياسي والاستفراد بأي من مؤسساته .

 الجمعيات الموقعة :

 المؤسسة العربية لحقوق الإنسان

جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة

جمعية الشبا ب العرب- بلدنا

كيان تنظيم نسوي

معا- منتدى النساء العربيات في النقب

جمعية نساء ضد العنف

منتدى الجنسانية – المنتدى العري لجنسانية الفرد والأسرة

جمعية عطاء وانتماء

مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة

إعلام- المركز العربي للحريات الإعلامية والتنمية والبحوث

المشغل –الجمعية العربية للثقافة والفنون

مركز انجاز -المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية

جمعية البير لتنمية الثقافة والمجتمع

حملة –المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي

جمعية تشرين الثقافية

دراسات- المركز العربي للحقوق والسياسات

جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية

نعم- نساء عربيات بالمركز

مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية

عدالة- المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية

مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان

جمعية الثقافة العربية

مسار مركز للتربية

السوار حركة عربية نسوية

جمعية التوجيه الدراسي

2016-08-16-PHOTO-00000011يشارك، وللمرة الأولى، باحثون فلسطينيون من جانبي الخط الأخضر في ورشة أكاديمية حول الصهيونية والاستعمار الاستيطاني، وهي ورشة مكونة من ستة لقاءات تدريبية وبحثية فصلية حول الاستعمار الاستيطاني والصهيونية، ومعدّة لطلاب الدراسات العليا وللخريجين الذين حصلوا على اللقب الثالث في السنوات الثلاث الأخيرة. تهدف الورشة الى تدريب جيل جديد من الباحثين والباحثات في دراسة إسرائيل وتتيح الفرصة لهم للإلمام والاطّلاع  على ابحاث أكاديميّة هامّة تتعامل مع الصهيونيّة كحركة كولونياليّة استيطانيّة. ينظم الورشة مركز الأبحاث مدى الكرمل ويرأسها الأستاذ نديم روحانا، مدير عام مدى الكرمل.

 عقدت ضمن الورشة ، خلال سنة، أربعة لقاءات استمر كل منها يومين او ثلاثة، وقد استضافت الورشات، حتى الآن، باحثين   وعلماء  فلسطينيين  ودوليّين ، وإسرائيليين مناهضين  للصهيونية، من بينهم أبرز الباحثين بموضوع الكولونياليّة الاستيطانيّة.

يُذكر أنّ الورشة الأولى، والتي أقيمت بشهر تموز عام 2015 في رام الله، استضافت باحثين فلسطينيين منهم الدكتور عبد الرحيم الشيخ والدكتور منير فخر الدين  من جامعة بير زيت.  وقد تمت خلالها مناقشة موضوع الاستعمار الاستيطاني والصهيونيّة من أوجه عدّة. وقد استضاف اللقاء الثاني، والذي عقد في ديسمبر 2015، البروفسور الأسترالي باتريك وولف (الذي توفّي مؤخراً)، وهو من ابرز الباحثين في العالم في موضوع الاستعمار الاستيطاني، وأيضا، الباحث الهندي فيجاي براشاد. كما واستضافت الورشة، الاستاذين المناهِضَين للصهيونية يهودا شنهاف وجادي الغازي، وكذلك الأستاذ  المؤرخ محمود يزبك والاستاذه  رنا بركات من جامعة بير زيت. تعمق  المحاضرون خلال الورشة في مناقشة الصهيونية والاطار الاستعماري الاستيطاني. أمّا اللقاء الثالث، والذي عقد في مدينة عمان، فقد تناول موضوع “الثّقافة والكولونياليّة”، مستضيفا  الكاتب والروائيّ اللبنانيّ الياس خوري، والناقد الفلسطيني  فيصل دراج، والباحثين الفلسطينيين جميل هلال، وهنيده غانم، وخالد فوراني  وتمّت، خلاله، معالجة الموضوع من زوايا مختلفة: الأدب، والثقافة كمقاومة، والجندر، وكذلك دور الثّقافة في حالة الضّمور والانكفاء السياسيّين.

    واما الورشة الرابعة، والتي عقدت مؤخرا في مدينة رام الله، فقد تناولت في محورها المركزي قراءة الحركة الوطنية الفلسطينية للصهيونية.   شدّد الاستاذ نديم روحانا، في افتتاحها، على أهمية العودة لإطار الاستيطان الكولونيالي في مقاربة الصهيونيّة والصراع معها. مشيرا الى أنّ الفكر السياسيّ الفلسطينيّ نظر للصهيونيّة تاريخيّاً كمشروع كولونيالي، الا أنّ التحول تجاه مشروع الدولة، خاصة بعد عام 1974، أدّى إلى تحوّل سياسيّ في التعامل مع الصراع، اذ صار يُعرض كصراع بين مجموعتين تتنافسان على نفس الوطن. وذلك بالتوازي مع استمرار إسرائيل في الاستيطان في المناطق المحتلة عام 67 وأيضا داخل الخط الأخضر.

2016-08-16-PHOTO-00000009

بداية وقبل تناول الحركة الوطنية الفلسطينية، قدّم الأستاذ ايلان بابي، مدير عام المركز الأوروبي للدراسات وزميل بحث في مركز الدراسات العربية في جامعة اكستر البريطانية، المحاضرة الافتتاحيّة حول الصهيوينة. وقال، خلالها، أنّ الاستعمار الاستيطانيّ الصهيونيّ هو مسار وليس بنية ولذا من الصعب إيجاد خصائصه، وانما وجب النظر الى المنطق الذي يحفز المشروع، وهو منطق الإبادة المرتبط بمنطق شيطنة المحليين.

IMG_4938قدم الاستاذ داهود تلحمي محاضرة حول المحيط الإقليمي ومقارعة الصهيونية. وقال في مستهلّ حديثه، انه بالرغم من كون  الشعب الفلسطيني هو الضحية الأولى للمشروع الصهيوني، ولكن الأخير يستهدف أيضاً المحيط العربي، وغير العربي، من خلال الجانب التوسعي الجغرافي الكامن فيه. ولكن، الأخطر من هذا المشروع، هو الدور الإمبريالي الإقليمي الذي تقوم به الدولة الصهيونية في المنطقة.

اما المحاضرة الثالثة فكانت للأستاذ سميح حمودة، محاضر في دائرة العلوم السياسية في جامعة بير زيت، وقال، خلالها، أن التيار الإسلامي مثل تيارات منظمة التحرير يعاني من ضعف في التنظير والمنهج الفكريّ. ثم ادّعى بأنّ خطاب حماس يمزج بين الديني والسياسي وينظر لليهود نظرة جوهرانيّة، بينما الجهاد الإسلامي لم ينظر للصهيونية كامتداد للجماعات اليهودية في التاريخ انما يراها  جزءا مرتبطا عضويا بالاستعمار.

بعد ذلك قدم الأستاذ عبد اللطيف حصري، عضو الدائرة الفكرية في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، محاضرة  عن الحزب الشيوعي الاسرائيلي، حيث رأى بأنه ما زال مركبا هاما في حركة التحرير الفلسطينية. وحول جذوره الفكرية، قال انه بدا كمزيج من فكر مهاجرين وصلوا الى فلسطين مع أفكار ماركسية وبالتوازي مع شيوعيين نشأوا في المدينة الفلسطينية. وتطرق، أيضا، للانقسامات المختلفة ثم الوحدة بين تيارات الحزب كالانقسام الذي حلّ بالحزب عام 1943 بين العرب واليهود، والذي أنشا عصبة التحرر، والذي كان سببه رفض العرب الموازاة بين النزعة القومية لحركة تناضل ضد الاضطهاد وبين نزعات قومية لأمة تمارس الاضطهاد.

الجلسة الأولى في اليوم الثاني  كانت حول قراءة الحركة الوطنية في الداخل للصهيونية، وقدّمها د. مهند مصطفى، وهو محاضر في كلية الدراسات الاكاديمية وباحث في مدى الكرمل. ادّعى، خلالها، أنّ الإسلام السياسي في الداخل الفلسطيني قارب الصهيونية  مقاربة تاريخية من خلال المنظومة الإسلاميّة الواسعة بكل مركباتها. بينما قاربت الحركة الوطنية الصهيونية  مقاربة أيديولوجية تتعلق بمشروعها الاستعماري في فلسطين، دون ان تهمش علاقتها، أي الصهيونية، مع مجمل المشروع الاستعماري في المنطقة العربية.

الجلسة التالية كانت حول الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومقاربته للصهيونية، تحدث، خلالها، الدكتور محمود محارب، المحاضر في جامعة القدس (أبو ديس) ، عن نشأة الحزب الشيوعي، والتي كانت في صفوف حركة المستوطنين اليهود وليس السكان الأصليين. مضيفا بان العرب أُدخلوا، لصفوف الحزب، بطلب من قادة الكومنترن، ولكن الحزب  ،وجدانيا، كان قريبا من المشروع الاستيطاني وتحدث باسم البروليتارية اليهودية. ولكن، من جهة أخرى، ممارسات الصهيونية وتحالفها مع الاستعمار كانت من العوامل التي أبعدت الحزب عن الصهيونية.

تحدث في الجلسة الأخيرة والتي كان عنوانها الهوية والرواية الفلسطينية في ظل الصهيونية عضوان من أعضاء الورشة عن بحثيهما، حيث تحدثت هبه يزبك، طالبة اللقب الثالث في علم الاجتماع في جامعة تل ابيب، عن المهجرين داخل الخط الأخضر وكيف يروون، هم، روايتهم. وتحدث الدكتور منار مخول، منسّق مشروع الرصد السياسيّ في مدى الكرمل، عن تطور الهوية داخل إسرائيل، في ظل الصهيونية، من خلال مراجعة وتحليل اكثر من سبعين رواية فلسطينية كتبت داخل الخط الأخضر.

تمّ التعقيب وفتح مجال للنقاش في نهاية كل محاضرة من قبل شخصيّات عدة منها قيادات سياسية فلسطينية مثل نائبة البرلمان حنين زعبي، وعضو المكتب السياسي القطري للحركة الإسلامية الأستاذ وليد طه ومحاضرون من بينهم الدكتور جورج جقمان من جامعة بير زيت.

ويذكر أن الورشة ستعقد اجتماعين اضافيين يعرض المشتركون، خلالهما، ابحاثهم التي أجروها في اطار الورشة.

2016-08-16-PHOTO-00000002

IMG_4944

أصدر “برنامج دراسات إسرائيل” في مدى الكرمل-المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، في حيفا، ملفا جديدا، رقم (8)، من سلسلة “ملفات مدى الكرمل”. موضوع الملف ” قراءات في مسألة المهجّرين”. يشمل أربع أوراق بحثية.

Malafat8الورقة الأولى بعنوان “هل نعرف كم عدد المهجّرين الفلسطينيّين؟ إشكاليّات في التّعريف والعدّ” من إعداد عميد صعابنه. يتناول السّؤال المركزيّ في هذه الدّراسة عدد مهجّري الدّاخل الفلسطينيّ في بداية القرن الحادي والعشرين؛ وتسأل الدّراسة، تحديدًا: هل نعرف ما هو عدد المهجّرين اليوم؟ في محاولتها للإجابة عن هذا السّؤال، تراجع الدّراسة، بداية، الأدبيّات القليلة الّتي نُشرت عن المهجّرين، علمًا أنّ تعدادًا رسميًّا للمهجّرين لم يجر حتّى الآن. ثمّ تراجع الدّراسة الاستطلاعات الحديثة، الّتي حاولت تقدير حجم مجموعة المهجّرين-خصوصًا المسح الاجتماعيّ-الاقتصاديّ، الّذي تقوم به جمعيّة الجليل. تناقش الورقة التّعريف الّذي تبنّاه هذا الاستطلاع، والّذي ينصّ على أنّ التّهجير يورّث من خلال ذرّية الذّكور وليس الإناث، وكيف يؤثّر هذا التّعريف على حجم مجموعة المهجّرين-الظّاهرة الّتي ينوي قياسها. وتتحدّد ملامح هذا التّأثير، بوضوح أكبر، عندما نستعرض، ونقارن هذا المسح الاجتماعيّ-الاقتصاديّ بنتائج استطلاع مدى الكرمل، الّذي استخدم تعريفًا آخرَ. تقارن الدّراسة بين التّعريفين والنّتائج المترتّبة على حجم مجموعة المهجّرين وحدودها جرّاء استخدام كلّ منهما. ويقترح كاتب الورقة أن تقوم الاستطلاعات بالسّؤال عن تاريخ الأسرة الكامل بما يخصّ التّهجير، أي أن تسأل عن حالة التّهجير للفرد، وعن حالة تهجير الأب، والأمّ، والأجداد من طرف الأب ومن طرف الأمّ، بالإضافة إلى الأسئلة الأخرى حول بلدة الأصل المهجّرة وسنة التّهجير. يوفّر تاريخ التّهجير الكامل للأسرة للباحثين والمهتمين مرونة كبيرة في تحديد حدود مجموعة المهجّرين؛ وتمكّن هذه المعلومات اتّباع تعريفات بديلة للتعريف الرسمي.

الورقة الثانية بعنوان “الفلسطينيّون المهجّرون داخليًّا: قراءة شاملة” من إعداد منار مخّول. قدّمت هذه الورقة قراءة للتّهجير الدّاخلي للفلسطينيّين في إسرائيل منذ النّكبة وفقًا لمعايير القانون الدّولي، وتحديدًا القواعد العرفيّة ذات الصّلة: القانون الدّوليّ لحقوق الإنسان، والقانون الدّوليّ الإنسانيّ، ووثيقة المبادئ التّوجيهيّة بشأن التّشريد الدّاخليّ، والتّوجّهات الرئيسيّة في العمل الحقوقيّ الإنسانيّ. تأتي هذه القراءة في محاولة لتأطير تحليليّ شامل لموضوع التّهجير القسريّ الدّاخليّ، وهي قراءة بديلة أوّليّة لبعض التّوجهات المحليّة للتّعامل مع هذه القضيّة. يمهّد الجزء الأوّل من الورقة، نظريًّا، لثلاثة مستويات، تبدأ بمعايير تحليليّة عامّة في القانون الدوليّ، تحديدًا التّوجّه المبنيّ على الحقوق، ثمّ إلى التّهجير القسريّ للفلسطينيّين بشكل عامّ، وإلى التّركيز على التّهجير القسريّ الدّاخليّ للفلسطينيّين في إسرائيل.

يستعرض الجزء الثّاني تهجير الفلسطينيّين داخليًّا في إسرائيل منذ النّكبة. يشمل هذا المهجّرين داخليًّا جرّاء الحرب عام 1948، وأيضًا التّهجير القسريّ للفلسطينيّين من خلال “مشاريع التّنمية” الإسرائيليّة، من خلال التّركيز على الفلسطينيّين البدو في النّقب. تجدر الإشارة، هنا، إلى أنّ التّركيز النّسبيّ على التّهجير القسريّ في النّقب لا يأتي من منطلق التّعامل معه كـ”حالة خاصّة”، إنّما لإظهار “التّنمية” كأداة إسرائيليّة لتهجير الفلسطينيّين، ووضع الفلسطينيّين‏ البدو المهجّرين داخليًّا في نفس “الخانة” التّحليليّة، وعلى قدم المساواة من “مهجّري النّكبة”. يضع التّوجّه المبنيّ على الحقوق الأسباب البنيويّة في مركز التّحليل لمسألة تهجير الفلسطينيّين في إسرائيل في إطار شامل للسّياقات الأيديولوجيّة والسّياسيّة للقضيّة الفلسطينيّة. من هذا المنطلق، يجب التّعامل مع قضيّة تهجير الفلسطينيّين، على أشكالها، بشكل ممنهج، وليس من خلال تجزئتها إلى مشاكل “محليّة” خاصّة. من هنا، فإنّ أيّ حلول لقضايا محليّة لا تشمل تمكين المهجّرين داخليًّا، ولا تتعامل مع المسبّبات البنيويّة للتّهجير، ولا تعتمد الحماية على المدى البعيد، سيتحتّم/سيترتّب عليها عدم ضمان حقوق الفلسطينيّين.

أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان “المهجّرون الفلسطينيّون في الدّاخل: الاقتلاع من المكان والبقاء في الوطن“، من إعداد هبه يزبك. تقول يزبك إنّ المشروع الصّهيونيّ لم يهدف إلى تشكيل مجموعة مهجّرين، بل عمل على تحويل الشّعب الفلسطينيّ، بالمجمل، إلى لاجئ خارج حدود وطنه، وأنّ المهجّرين هم مشروع لاجئين أيضًا، وببقائهم داخل وطنهم نجحوا، ولو جزئيًّا، في إفشال مشروع الطّرد عن الأرض ومن الوطن. بالإضافة تستعرض الورقة الآليّات والسّياسات المركزيّة الّتي عملت بموجبها القوّات العسكريّة الصّهيونيّة، ومن ثمّ المؤسّسات الإسرائيليّة بهدف التّهجير والطّرد، وذلك وفق الرّوايات الشّفويّة للمهجّرين أنفسهم، والتي، ومن خلالها، أيضًا، تُستشفّ رواية التّشبّث والبقاء، وليس فقط الاقتلاع. وبهذا، تُحيل الورقة الحاليّة، أيضًا، إلى أهميّة التّاريخ الشّفويّ ومركزيّته كمنهج علميّ ذي مصداقيّة، يتحوّل إلى مرجع في صياغة الرّواية التّاريخيّة والجمعيّة للفلسطينيّين.

من خلال روايات المهجّرين، الّتي تمّ استعراضها، ومن خلال استحضار أدوات التّهجير والسّياسات المتعاقبة، يمكن الاستدلال، جليًّا، على أنّ المشروع الصّهيونيّ طمح إلى نفي الفلسطينيّ خارج حدود الوطن، وليس داخله، ولاحق كلّ مهجّر بقي ليطرده.

الورقة الرابعة والتي تحمل العنوان “المكانة الاجتماعيّة-الاقتصاديّة للجيل الثّاني من المهجَّرين الفلسطينيّين في إسرائيل” من إعداد عميد صعابنه؛ تبحث المكانة الاجتماعيّة-الاقتصاديّة للجيل الثّاني من المهجَّرين، أو لاجئي الدّاخل؛ وهو موضوع لم تتناوله الدّراسات، القليلة نسبيًّا، حول المهجَّرين، والتي تطرّق غالبيّتها إلى تجربة الجيل الأول، والصّعوبات التي واجهها، خصوصًا في العقدين الأولين للنّكبة. وفي حين تشير بعض الدّراسات، حول تجربة أبناء الجيل الثّاني وبناته، إلى تقلّص الفروقات الاجتماعيّة-الاقتصاديّة بينهم وبين غير المهجّرين، وتمكّن أبناء المهجّرين وبناتهم من سدّ الفجوات التي ميزّت الجيل الأول للنّكبة، وتعزيز الشّعور لديهم بالانتماء إلى بلدات اللّجوء، البلدات التي ولدوا وترعرعوا فيها. تبقى هذه الاستنتاجات، في الغالب، انطباعيّة، ولا توضّح كيف استطاع المهجّرون جسر الفجوات بينهم وباقي السكان، وما هي الظّروف والعوامل، سواء الاجتماعيّة، أو السّياسيّة، أو الاقتصاديّة، التي مكّنت الجيل الثّاني من المهجّرين من تحقيق حراك اجتماعيّ مماثل لذلك الّذي حقّقه سكّان بلدات اللّجوء. تفتقر الدّراسات، التي تُعنى بالحراك الاجتماعيّ للأسر العربيّة في إسرائيل، إلى معالجة دور ملكيّة الأرض، خصوصا في العقود الأخيرة، وتحتاج الدّراسات المستقبليّة، في هذا المجال، إلى أخذه بالحسبان لفهم التّراتبيّة التي نشأت في المجتمع العربيّ.    

لقراءة وتنزيل الملفات، الرجاء الضغط على الروابط التالية :

“هل نعرف كم عدد المهجّرين الفلسطينيّين؟ إشكاليّات في التّعريف والعدّ” – عميد صعابنه
“الفلسطينيّون المهجّرون داخليًّا: قراءة شاملة” – منار مخّول
“المهجّرون الفلسطينيّون في الدّاخل: الاقتلاع من المكان والبقاء في الوطن” – هبه يزبك
“المكانة الاجتماعيّة-الاقتصاديّة للجيل الثّاني من المهجَّرين الفلسطينيّين في إسرائيل” – عميد صعابنه

1453130656.983692.inarticleLargeاستضاف مركز مدى الكرمل – المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة في حيفا، الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري من بيروت، عبر السكايب، في ندوة حول روايته الجديدة "أولاد الغيتو، إسمي آدم".

وتحدّث في الندوة التي عقدت يوم الثلاثاء 9.8.2016، كلّ من مدير عام مدى الكرمل بروفيسور نديم روحانا، والمحاضر الجامعي رائف زريق، والصحفي والكاتب أنطون شلحت، والروائي الياس خوري، وأدارت الندوة طالبة الدكتوراه همّت زعبي.

في ترحيبه بإلياس خوري، تطرّق روحانا، إلى رمزيّة التواصل بين بيروت وحيفا، والاستقبال الحار الذي يقدمه له الجمهور، وكانت قاعة مدى الكرمل قد اكتظّت بالحضور المتحمّس للرواية ومؤلّفها. وقال روحانا في سياق ترحيبه أنّه "لن تفوت أحدٌ رمزيّة التواصل بين بيروت وحيفا والاستقبال الحار الذي نقدّمه لالياس خوري. لكن هذا النوع من الحضور الممنوع يذكّرنا أيضا بما حلّ بنا – بانقطاعنا عن امتدادنا الثقافيّ والإنسانيّ وبحرقة التشوّق إلى هذا التواصل. ويثير فينا بعض الأفكار من نوع، ماذا كان يمكن أن يكون لولا استلاب وطننا؟ وماذا كان سيُثمر التواصل المحظور بفعل الواقع، لنا ولأجيالنا، إنسانيا، ونفسيا، وثقافيا".

13932833_695149080636669_1428037581157803923_nوفي كلمة لإلياس خوري تحدّث أولاً عن الأدب كأداة للبحث عن المعرفة والمعنى، وأيضا، من أجل فهم الزمن الذي نعيش فيه. وفي حديثه عن روايته الجديدة، قال أن الرواية عبارة عن قراءة للماضي الموجود في الحاضر انطلاقا من الحاضر نفسه، وهي تحمل أفكار تعلمها إلياس خوري من تجربة آدم، إحدى شخصيات الرواية، الذي يعيش بين الحضور والغياب وبين الصمت والكلام. وأضاف، أن الرواية لا تستعرض تاريخ النكبة، إنما تجسّد بعض الحقائق لتجربة الفلسطينيين الذين واكبوها.

تحدّث انطون شلحت في مداخلته عن الرواية قائلا "رواية "أولاد الغيتو" هي نص مكمّل لرواية "باب الشمس" من حيث سرد الرواية الفلسطينيّة المركّبة والمعقّدة، وأيضا، من حيث سرد الهزيمة العربيّة عام 48". هذه الرواية عبارة عن مديح الصمت المدوّي، سواء من خلال المشروع الذي يقف من خلف الرواية عبر الشخصيات أو من خلال حكايات الرواية المتداخلة في بعضها البعض. تطرّق شلحت أيضا، لتقنيات الكتابة الروائية الحديثة التي استعملها إلياس خوري في روايته، أبرزها كانت كتابة الميتاقاص، وهي الحديث عن الكتابة داخل عملية الكتابة، وهي عملية مركّبة ولكنها لا تقلل من متعة الرواية واستحضار رواء آخرين.

13902608_695149090636668_647498760706645279_nوتحدّث رائف زريق في تعقيبه على الرواية عن فلسفة كتابتها والتي تتجلّى بوجود نصّين؛ نص واعي ونص غير واعي، بحيث أن النص الواعي هو القيم الجماليّة كما أرادها الكاتب، واما النص الغير واعي هو الأداء الروائي نفسه وحياة أبطال الرواية. وأضاف زريق "إن الرواية محاولة في المستحيل، ومحاولة لجعل الصمت يتكلم وجعل الكلام صامتاً، صمت يتوق الى الكلام وكلام يخشى الإبتذال. يقدّم الياس في روايته استراتجيتين اساسيتين لمديح الصمت دون هجائه، وذلك عبر تحرك النص باتجاهات متعاكسة طول الوقت، وأيضا، عن طريق التركيز على ما تفعله الشخوص في الرواية وليس على ما تقوله".

ومع انتهاء المداخلات، اشترك الحضور في نقاش حي مع الكاتب إلياس خوري حول روايته وحول أعماله الأدبية الأخرى. 

 

14657264_1257881667607720_6108432485760566608_n
تصوير: جوزيف نويصري

 

أصدر مركز مدى الكرمل عددًا مضاعفا من مجلّة جدل الألكترونية، بتحرير مهند مصطفى وعرين هوّاري. يتناول هذا العدد (27-28) من مجلّة جدل موضوع المدينة الفلسطينيّة، تحوّلاتها الثقافيّة، والسياسيّة، والاجتماعيّة والعمرانيّة، وذلك في إطار المبنى الكولونياليّ الاستعماريّ الإسرائيليّ، داخل الخطّ الأخضر وفي المناطق المحتلّة عام 67، وفي إطار المبنى الاجتماعيّ العربيّ الفلسطينيّ. تتناول مقالات العدد المستوى العامّ لتحوّلات المدينة الفلسطينيّة، مع تقديم حالات دراسيّة عينيّة لمدن/تجمُّعات سكنيّة فلسطينيّة مثل حيفا والناصرة وأمّ الفحم ورام الله. يثير العدد جوانب عديدة من المسائل التي تتعلّق بالمدينة الفلسطينيّة، وأهمّها هو الجانب المعرفيّ – الإبستمولوجيّ.

 

يضمّ العدد الحاليّ مجموعة كبيرة من المقالات قُسمت إلى قسمين: القسم الأوّل يتناول بتحليل عامّ واقع المدينة الفلسطينيّة اجتماعيًّا وعمرانيًّا وثقافيًّا، ويشمل أربعة مقالات. أمّا القسم الثاني، فيتناول حالات دراسيّة عينيّة لمدن/تجمُّعات سكنيّة فلسطينيّة: أمّ الفحم؛ حيفا؛ الناصرة؛ رام الله.

كلمة العدد


محور العدد


لتنزيل العدد كاملاً، الرجاء الضغط هنا


المحرر المسؤول

نديم روحانا


المحرران

مهند مصطفى وعرين هوّاري


تدقيق لغوي

حنّا نور الحاج


ترجمة

جلال حسن


الآراء المطروحة في جدل تعبر عن كتّابها ولا تعكس بالضرورة توجهات مدى الكرمل

© 2016 كافة الحقوق محفوظة