انتخب المجلس المركزيّ للجنة المتابعة، بتاريخ 19/12/2020، السيّد محمّد بركة لولاية ثانية رئيسًا للجنة المتابعة العليا، وكان بركة هو المرشّح الوحيد الذي أعلن عن ترشُّحه لرئاسة اللجنة، إذ لم يبادر أيّ حزب إلى طرح مرشّح حتّى إغلاق باب الترشيح بتاريخ 16/12/2020. وهكذا كان الاختيار أمام المصوّتين إمّا التصويت لصالح السيّد بركة، وإمّا اختيار الورقة البيضاء. حصل السيّد بركة على تأييد 54 عضوًا من أصل 62 عضوًا في المجلس المركزيّ.
وجاءت هذه الانتخابات بعد جدل استمرّ طويلًا حول مدّة الولاية الدستوريّة لولاية الرئيس المنتخَب. تمحور النقاش في ما إذا كانت ولاية الرئيس المنتخَب تنتهي بعد دورة تمتدّ خمسة أعوام (2015-2020)، أم تنتهي بعد ثلاثة شهور من انتخابات السلطات المحلّيّة (2018). وبما أنّ الانتخابات لرئاسة اللجنة كانت عام 2015، أي بتأخُّر عامَيْن عن انتخابات السلطات المحلّيّة المنعقدة عام 2013، فقد تقرّر عَقدها في كانون الأوّل (2020)، أي بعد دورة كاملة من خمسة أعوام.
ترمي هذه الورقة إلى تسليط الضوء على أزمة الكورونا وتأثيرها الاجتماعيّ والاقتصاديّ على الفلسطينيّين في النقب. يشهد النقب، كسائر المناطق في فلسطين، انتشار وباء كورونا الذي أصبح يشكّل تهديدًا مباشرًا على صحّة الناس وسيرورة حياتهم المتمثّلة في الخروج للعمل والتعليم، ناهيك عن الحياة الاجتماعيّة الغنيّة. لا يختلف وباء الكورونا عن غيره من الأوبئة التي اجتاحت المنطقة في أوائل القرن الماضي، مثل الحصبة والسلّ وغيرها من الأمراض التي خلّفت وراءها خسائر بشريّة ومادّيّة ومعنويّة. إنّ الصعاب والتحدّيات التي يواجهها المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل (بما في ذلك البدويُّ)، على المستويات الاجتماعيّة والإنسانيّة والاقتصاديّة، لها تداعيات وخيمة، ولا سيّما أنّ هذه الفئة الاجتماعيّة هي فئة مهمَّشة في إسرائيل في جميع المناحي؛ وهو ما يتطلّب من هذا المجتمع -بطبيعة الحال- اتّخاذ نهج وسلوك محدَّدين في ظلّ تحدّي هذه الأزمة للخروج التدريجيّ منها ومن تداعياتها، وذلك من خلال إعداد خطط صحّيّة واجتماعيّة وإنسانيّة واقتصاديّة تتناسب مع سياسات التمييز وظروف الحياة، للحفاظ على النسيج الاجتماعيّ والإنسانيّ والاقتصاديّ وعدم تدهور الوضع عمّا كان عليه سابقًا وعمّا هو عليه الآن.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا
منذ تأسيس القائمة المشتركة، حظيتْ بالعديد من التحليلات والتقييمات المختلفة لأدائها السياسيّ والبرلمانيّ، وكان لهذه التقييمات حضور أبرز عند المحطّات السياسيّة الخلافيّة التي عكست التباينات السياسيّة بين مركّباتها، والتي حملت معها مؤشّرات من التصدّع الداخليّ.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا