تمكّن بنيامين نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكوميّ، بالتوافق مع منافسه بيني ﭼانتس زعيم حزب “أزرق أبيض”، بعد إجراء انتخابات ثالثة للكنيست الإسرائيليّ في نيسان (2020). نصَّ اتّفاق تشكيل الحكومة (الخامسة والثلاثون) على “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفّة الغربيّة وَفق خطّة “التسوية الأميركيّة”، وسيُعْرَض الاتّفاق لموافقة المجلس الوزاريّ المصغّر (“الكابينيت”) في الأوّل من تمّوز العام الجاري (2020).
ربّما يشمل الضمّ الإسرائيليّ منطقة الأغوار والمستوطنات الكبرى، الذي يتوافق مع ما تطرحه خطّة “التسوية الأميركيّة للسلام” في الـ 28 من كانون الثاني (2020). بل إنّ الخطّة تُوغِلُ أكثر من ذلك، حيث تقرّ بالسيادة الأمنيّة الكاملة لإسرائيل على الضفّة الغربيّة، وما يتبقّى من تجمّعات ومعازل فلسطينيّة يمكن أن تقام عليها الدولة الفلسطينيّة بعد موافقتها على شرط السيادة ويهوديّة الدولة؛ وهو ما يَحدو بنا أن نتساءل عن سياسة السلطة الفلسطينيّة في ضوء الإجراءات الإسرائيليّة والأميركيّة ومستقبلها.
لقراءة الورقة كاملة اضغط هنا